• Thursday 29 May 2025
  • 2025/05/29 22:15:53
{محلية :الفرات نيوز} كشف مؤشر "جودة النخبة" العالمي، الذي يقيم مدى مساهمة النخب الحاكمة في مصلحة المواطنين مقابل مصالحها الشخصية، عن تصنيف متأخر للعراق، حيث حل في المرتبة 146 من أصل 151 دولة. هذا الترتيب يضع العراق ضمن أدنى المستويات عالمياً وعربياً، متفوقاً فقط على دول مثل سوريا، اليمن، السودان، هاييتي، وأفغانستان.

تعريف المؤشر وأبعاده

ويُعد مؤشر جودة النخبة تصنيفاً عالمياً في مجال الاقتصاد السياسي، يهدف إلى قياس ما إذا كانت النخب الحاكمة في أي دولة تعمل على تحقيق قيمة صافية للمجتمع ككل - مما يعني زيادة في الموارد المتاحة للتوزيع على المواطنين - أو أنها تحقق قيمة لمصالحها الخاصة على حساب السكان. ويشير المؤشر إلى أن "النخب المتأخرة" تفتقر للقدرة على قيادة التحديات أو الاستجابة لها بفعالية، وهو ما يتجلى في نقص الابتكار، وبطء اتخاذ القرارات، وعدم القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، بالإضافة إلى نقص المساءلة أو الاستجابة للمخاوف العامة.

ويقيّم المؤشر 151 دولة بناءً على أربعة أبعاد رئيسية: القوة الاقتصادية، السلطة السياسية، القيمة الاقتصادية، والقيمة السياسية.

الترتيب العالمي والعربي

تصدرت دول مثل سنغافورة، الولايات المتحدة الأمريكية، سويسرا، اليابان، وكوريا الجنوبية المراتب الأولى عالمياً.

عربياً، جاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً والسادسة عالمياً، تلتها الإمارات العربية المتحدة (20 عالمياً)، ثم المملكة العربية السعودية (57)، فـالكويت (63)، ثم المغرب (87)، تليها الأردن (101)، فـمصر (102)، ثم الجزائر (123)، فـتونس (129). بينما حل العراق في المرتبة 146، وسوريا في المرتبة 147.

وتشير هذه النتائج إلى ضرورة مراجعة شاملة لأداء النخب في العراق، وتأثيرها على مسار التنمية ورفاهية المواطنين.

اخبار ذات الصلة