وعاد منتخب العراق للمباراة، بعد رمية حاسمة لدي ماريو في الثانية الأخيرة، أدرك من خلالها التعادل، قبل أن تُحسم المواجهة في النهاية بنتيجة 95-92 لصالح البحرين.
وجاء على رأس أسباب خسارة المنتخب العراقي، الجهد البدني العالي، خصوصا في الفترتين الثالثة والرابعة، حيث بذل الفريق جهدا كبيرا من أجل العودة بنتيجة المباراة، ونجحوا بذلك لكنهم دفعوا الثمن في الشوط الإضافي.
وظهر الإرهاق وعدم التركيز في الوقت الحاسم، ليخسر الكرة بسهولة، ويفقد التصويب تحت السلة، بالإضافة إلى ارتكاب أخطاء غير مبررة، نتيجة هذا الجهد.
كما أهدر المنتخب العراقي، عددا كبيرا من الرميات الحرة، كان بالإمكان أن تقلب نتيجة المباراة، لكن الارتباك وقلة الخبرة وضعف التركيز في التنفيذ، وراء ضياع 14 رمية.
واحد من أهم أسباب خسارة المنتخب العراقي، هو غياب 3 ركائز مهمة من تشكيلة الفريق؛ بسبب إصابتهم بفيروس كورونا أثناء تواجدهم في المنامة، وتم حجرهم في فندق متخصص لحجر المصابين، وهم "حسان علي وذو الفقار فاهم وعلي حاتم".
وفاء الفتلاوي