• Friday 30 May 2025
  • 2025/05/30 07:39:37
{سياسة:الفرات نيوز} كشف النائب، مصطفى سند، عن أرقام ضخمة تتعلق بكلفة القوائم الانتخابية في المحافظات العراقية، متحدثاً عن صفقات بمليارات الدنانير، وتوقعات قاتمة بشأن مستقبل البرلمان وقانون هيئة الحشد الشعبي والوضع السياسي في البلاد.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال سند، في حوار مع برنامج {النقطة} على قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاربعاء، إن "فترة ما قبل الانتخابات تشهد تصاعد الحمى الانتخابية والهجمات وحملات التسقيط"، مشيراً إلى أن "فصيلاً عراقياً شارك في حرب جنوب لبنان وقتل جنوداً إسرائيليين".

وأضاف، أن "العراق الجديد يجب أن تبرز فيه الإيجابيات ونحن جزء من هذه الدولة"، مبيناً أن "نور زهير مشمول بقانون العفو العام، وآخرين أيضاً".

وفي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، قال سند "لا أملك القدرة المالية على خوض الانتخابات بقائمة منفردة، وتحالفنا مع المجلس الأعلى"، مبيناً أن "أقل قائمة انتخابية في البصرة تكلف 4 مليارات دينار، وأعلى قائمة أكثر من 10 مليارات، وفي بغداد أقل تكلفة للقائمة الواحدة 6 مليارات دينار، وأعلاها 15 ملياراً، أما في العمارة فتتراوح بين مليار و5 مليارات دينار وهكذا في بقية المحافظات".

وأضاف، أن "هذه معلومات مسربة وأرقام حقيقية وتصل إلى تريليون دينار بجميع المحافظات في سوق الانتخابات النيابية"، مشيراً إلى أن "اليوم المال هو من يشتري والمقعد النيابي له قيمة تختلف حسب المحافظة، فمثلاً في البصرة يكلف المقعد مليار دينار مقابل 25 ألف صوت انتخابي، ومن يدخل بـ100 مليون دينار يذهب بالرجلين، وليس أمام المرشح سوى التحالف".

وتحدث عن قانون هيئة الحشد قائلاً "تم تجميد القانون بسبب التوازنات الداخلية وسن التقاعد، والبرلمان يمر بأسوأ مراحله حالياً"، مرجحاً أن "الولاية الثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعيدة بسبب أخطائه وميوله المبالغ بها باتجاه محور قطر-تركيا-سوريا، في حين أن مصلحة العراق تكمن في التوازن بالمنطقة".

وأكد، أنه "وقف مع السوداني في قضية منع إزالة التجاوزات"، مشيراً إلى أن "قرار منع التظاهرات خلال انعقاد القمة العربية في بغداد والتشدد الأمني هو ما استفز المتظاهرين على الخروج، ولسنا السبب في إفشال القمة".

وانتقد سند تخصيص الأموال للقمة العربية قائلاً "وزارة الموارد لم تستلم ديناراً واحداً من الموازنة الاستثمارية، والأموال التي صرفت على القمة كانت أولى بها أزمة المياه في العراق وكري الأنهار"، لافتاً إلى أن "تبليط شارع مطار بغداد كلف الدولة 100 مليار دينار"، كاشفاً عن "وجود ملف أسوأ من لقاء السوداني بالجولاني في قطر، وهو منظور حالياً أمام القضاء".

وفي ما يخص الحشد الشعبي، قال سند: "الضغط على الحشد ليس دائماً، ولن يتخلى عن سلاحه، فهذه مجرد عاصفة وتعدٍّ"، مؤكداً أن "النظام السياسي في العراق لن يسقط، ولن يُقوض الوجود الشيعي".

واختتم عضو مجلس النواب حوار بوضع العملة والمالية، قائلاً أن "الدولار يخضع للعرض والطلب، وانخفاضه سببه الكساد الاقتصادي، فيما وضع الخزينة العراقية سيئ جداً، وقد تم سحب كل المخزونات المالية من المصارف والأمانات الضريبية وغيرها"، مشيراً إلى أن "الديون الداخلية للعراق بلغت 84 تريليون دينار".

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة