• Friday 3 January 2025
  • 2025/01/03 12:16:22
{دولية :الفرات نيوز} أرسلت كبيرة موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سوزي وايلز، رسالة، تطلب فيها من المرشحين لمناصب بالإدارة الجديدة بالامتناع عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث من المقرر أن تبدأ جلسات إقرار الترشيحات في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.

وكتبت وايلز في مذكرة حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست": "تم تسليم هذه التعليمات مسبقًا، وأكرر أنه لا يمكن لأي عضو في الإدارة القادمة أن يتحدث باسم الولايات المتحدة أو الرئيس المنتخب نفسه".

وقالت في رسالة بتاريخ 29 ديسمبر: "بناءً على ذلك، يجب على جميع المرشحين المقصودين الامتناع عن أي منشورات عامة على وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقة مسبقة من رئيسة أركان البيت الأبيض القادم"، والأخير هو المسمى الوظيفي الجديد لسوزي وايلز

وأشارت أول رئيسة لأركان البيت الأبيض على الإطلاق، إلى أنها تقدر "مدى حماس الجميع" للانضمام إلى ولاية ترامب الثانية.

والتزم مرشحو ترامب الصمت قبل جلسات إقرار ترشيحهم في جلسات لمجلس الشيوخ، وسط مخاوف من محاولات ديمقراطية لعرقلة بعض الترشيحات.

وفقًا لمصدر انتقالي في إدارة ترامب، رئيسا وزارة كفاءة الحكومة، إيلون ماسك، وفيفيك راماسوامي لن يلتزما بتعليمات الصمت، لأن قسم كفاءة الإنفاق ليس كيانًا رسميًا، ولا يحتاج إلى إقرار مرشحيه من جانب مجلس الشيوخ، ما يعني أن أباطرة التكنولوجيا أحرار في التعبير عن آرائهم عبر مواقع التواصل.

واجه العديد من مرشحي ترامب للإدارة الجديدة عمليات تدقيق في الأسابيع الأخيرة، لكن واحدًا فقط هو النائب السابق، مات جيتز، تراجع عن ترشيحه لمنصب النائب العام، بعد إشارات من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه لم يحصل على الأصوات اللازمة لتسلم المنصب.

ولكن على الرغم من موجات الانتقادات، فإن اختيارات أخرى تحتاج إلى تأكيد مجلس الشيوخ صمدت مثل اختيار وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي واجه عاصفة من الاتهامات حول احتساء الكحوليات وسوء سلوكه الجنسي، ولكن لا يزال ترامب يدعمه قبل عملية التأكيد.

وامتنع مرشحو ترامب عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يشير إلى أنه تم الالتزام بالتوجيهات العليا وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، وكذلك فعل الديمقراطيان السابقان، روبرت كينيدي جونيور وتولسي غابارد، اللذان تم اختيارهما لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ومكتب الاستخبارات الوطنية على التوالي.

وشارك جميع المرشحين في مناقشات مغلقة مع أعضاء مجلس الشيوخ في مقر الكونغرس خلال الأسابيع الأخيرة.

حتى هيجسيث، الذي كان تأكيده محل شك بسبب بعض تحفظات الحزب الجمهوري، تلقى منذ ذلك الحين دعمًا من السيناتور الجمهوري من ولاية أيوا، جوني إيرنست، التي قالت إنها أجرت "محادثات مشجعة" معه.

وكان المرشح لمنصب وزير الدفاع يدافع عن سجله عبر الإنترنت، ويهاجم المنتقدين الذين زعموا أن وشم الصليب الخاص لمرشح وزارة الدفاع كان رمزا لتفوق العرق الأبيض.

اخبار ذات الصلة