المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال خلف، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، إن :"العراق يملك 34 طائرة F-16، سقطت اثنتان منها في الولايات المتحدة، ليعقب ذلك استيراد عدد كبير من طائرات T50 الكورية التي تتشابه في مواصفاتها مع الـF-16، بالإضافة إلى طائرات 129 و5 طائرات أمريكية من نوع C1 القادرة على نقل لواء كامل دفعة واحدة".
وأوضح، أن "الجيش العراقي تأسس قبل الدولة العراقية بسبعة أشهر وكان صنف المشاة أول تشكيلاته بينما كان سلاح القوة الجوية أول صنف يتسلح حيث بدأ بطائرات بريطانية تخصصية ومقاتلة وعملاقة، وامتلك لاحقاً أكثر من 700 طائرة من مختلف الأنواع؛ ليصنف في مرحلة ما كأقوى قوة جوية في الشرق الأوسط".
وأشار خلف، إلى "مشاركة القوة الجوية العراقية في حرب 1973 على الجبهتين السورية والمصرية، حيث كانت فاعلة جداً في استهداف القوات الإسرائيلية"، مبيناً أن "القوة الجوية بعد 2003 تغيرت بشكل جذري نتيجة تدمير المطارات العسكرية؛ لتبدأ عملية بناء قواعد جديدة تتماشى مع الحاجة الدفاعية".
وبين، أن "التطور في القوة الجوية جاء نتيجة تعقيد الأسلحة الحديثة"، مشيراً إلى أن "مفاهيم عديدة في الإدارة الجوية تغيرت منذ الثمانينات وحتى اليوم مع ازدياد التخصص وتعقد المهام"، لافتا إلى أن "ما حصل في حرب 1991 من استهداف الجسور وفصل القطعات العسكرية كان درساً مفصلياً في استخدام القوة الجوية كعنصر حاسم في المعركة".
وفي استذكار لتاريخ المشاركة، استذكر خلف "أول مشاركة جوية عراقية كانت في حرب 1948؛ لكنها كانت محدودة لاعتبارات فنية وتقنية في حين كانت حرب 1973 الأوسع بإرسال سربين إلى مصر وتحقيق تفوق ميداني مهم"، مقراً بأن "العراق لم يصل بعد إلى الطموح في تلبية متطلبات الأمن الداخلي بالقوة الجوية"، منتقداً "المزاجية السياسية الأمريكية في تجهيز السلاح الجوي في حين تتميز الأسلحة الروسية برخصها ودقتها".
وختم خلف بالإشارة إلى أن "السرعة في تطور التقنيات جعل من تطوير القوة الجوية أكثر تعقيداً"، مشيراً إلى أن "مطار بامرني العسكري في دهوك لا يزال تحت سيطرة القوات التركية".
وفاء الفتلاوي
