وهذا الجبل الجليدي، أكبر من حجم الجزيرة نفسها، لذلك يمكن أن يكون للاصطدام آثار مدمرة، خاصة على الحياة البرية المحلية.
وانفصل الجبل الجليدي عن القارة القطبية الجنوبية في عام 2017.
ومنذ ذلك الحين، أبحرت هذه الصخرة الثلجية العملاقة في المحيط الأطلسي، وهي الآن قريبة بشكل خطير من جزيرة جورجيا الجنوبية.
ومنح الخبراء اسم "A-68A"، للجبل الجليدي الذي تبلغ مساحته حوالي 4200 كيلومتر مربع
وتمت متابعة مسار الجبل الجليدي عن كثب، منذ البداية، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى بعثة "Copernicus Sentinel-1" الأوروبية، التي راقبت حركة الجبل بصور الأقمار الصناعية عبر السحب وفي الظلام.
وفي أواخر تشرين الثاني، كان الباحثون يأملون تجنب الأسوأ، وتحول الجبل الجليدي ببطء غربًا، لكن الصور الجديدة تؤكد التزامه بمساره.
وقد يضرب الجبل جزيرة جورجيا الجنوبية هذا الشهر، فهو على بعد 120 كيلومترا من شواطئها.
غفران الخالدي
