وقالت الجبهة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، "اليوم أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته للسلام لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ، أو ما اصطلح على تسميتها صفقة القرن".
وتابعت "بكل وضوح تؤكد جبهة الإنقاذ والتنمية أن الصراع العربي الاسرائيلي يمتد لأكثر من سبعين سنة ، وقد نال الشعب الفلسطيني من الظلم والتهجير والقتل والاستحواذ على أراضيه ما يشكل جرحا لا تداويه مجموعة وعود قائمة على معالجة أوضاع داخلية سواء في أميركا أو اسرائيل ، لتشكل خريطة سلام يمكن أن تقنع أحدا بعدالتها".
وبينت "فأمام التدفق الإعلامي الذي سبق خطاب الرئيس ترامب ، وأمام ضعف الخطاب العربي وتمزق مضامينه ، جاء الإعلان ليكون تأييدا حاسما لإسرائيل، مع تعتيم كامل لجرائمها ، والهدف هو كسب أصوات اليهود ودعمهم في تأييد الرئيس ترامب أو رغبته في ولاية ثانية".
واشارت الى انه "لهذا لم يتردد الرئيس ترامب عن إعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ولم يذكر شيئا عن المستوطنات التي بنيت على أراض فلسطينية ولم يشر إلى النازحين، أو السجناء أو الشهداء الذين استهدفتهم اسرائيل بطريقة منظمة ومتواصلة ، كل ما هناك وعود بدعم دولي لمساعدة الفلسطينيين ، يقابل تنازلهم عن حقوقهم في الأرض ، وحقوقهم في حياة حرة كريمة لا تخضع إلى املاءات اسرائيل".
ولفتت الى انه "في إدانتها لهذه الصفقة تشدد جبهة الإنقاذ والتنمية على ثوابت مبادئها في الانتصار لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ، وحقه في العودة إلى وطنه ، وحقه في إقامة دولة مستقلة".
وتابعت "من التعسف التجاوز على ذاكرة التاريخ في تعداد الخطط والخرائط والصفقات التي حاولت أن تجد مخرجا للصراع دون جدوى، ذلك أنها لم تكن عادلة". انتهى
محمد المرسومي