وأوضحت الصحيفة أن، ميلاني باسيت، القاطنة في مدينة واترلوفيل بمدينة هامبشاير كانت قد أنجبت في السابق طفلين، فتاة وولد، ولكنها أصيبت بالذهول في هذا المرة عندما أخبرها الأطباء أنها حامل بتوأمين متطابقين في أحد الرحمين، وطفل ثالث في الرحم الثاني.
والرحم المزدوج هو حالة نادرة تحصل مع امرأة واحدة من أصل 500 مليون سيدة، وهي لا تمنع الحمل والولادة ولكنها قد الأم إلى الإجهاض ومخاطر الولادة المبكرة.
وخلال فترة الحمل كان الأطباء يخشون من إصابة الأطفال بمتلازمة نقل الدم الجنيني "TTTS"، وهي حالة نادرة الحدوث، وتتضمن نقل الدم من جنين إلى الآخر عبر المشيمة المشتركة، وتصل معدلات الوفاة الناتجة عنها في الحالات الشديدة من 60 إلى 100 في المئة، ولكن الأمور مرت على خير في حالة ميلاني.
وقالت الأم إنها اعتادت خلال فترة الحمل أن تتلقى الركلات في بطنها من الجانبين، وأحيانا في وقت واحد وكأن معركة نشبت بين الأجنة.
وتابعت: ""كنت أشعر بالتعب للغاية ليلا ونهارا ، وكان علي في نفس الوقت الاعتناء بطلفي فيبي وبليك".
وعبرت عن سعادتها بأن أصبحت أما لخمسة أطفال وهي متلهفة لأول "كريسماس" سوف يجمعهم مع بعضهم لأول مرة.
حسين حاتم