وقال حبيب "لا نريد لمسألة تأخير الرواتب أن تتحول إلى ملف تتقاذف كراته وزارة المالية مرة واللجنة المالية مرة أخرى والحكومة مرة ثالثة والقوى السياسية رابعة".
واضاف: "هذا أمر طبيعي لسياسات اقتصادية فاشلة طوال الفترة الماضية بسبب عدم وضوح هوية الدولة ما اذا كانت اشتراكية تعتمد على القطاع العام مثلما كان عليه العراق خلال الأنظمة السابقة أو رأسمالية تعتمد اقتصاد السوق".
وتابع حبيب: "فمالم نحسم هويتنا الاقتصادية نبقى رهائن تضارب اسعار النفط وتالياً المزايدات السياسية لمن يريد الاستثمار في مشاعر الناس بدعوى الحرص عليهم".
Mohameed