وكان التطبيق يشجع المستخدمين على "التمرد" من خلال الاشتراك في حضور حفلات سرية.
التطبيق كان متاحًا في كل من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لكن التجمعات التي تشجعها الخدمة كانت غير قانونية في ظل القيود الحالية.
وقال متحدث باسم الشركة التي أعدت التطبيق إن الأخير لم يعد خصيصا للتمرد على القوانين بل كان الهدف منه تقريب الناس لبعضهم.
وقال "لقد تم عزل الكثير من الأشخاص وأردنا تمكينهم من الالتقاء ضمن مجموعات محدودة، نحن ندرك أن التجمعات الكبيرة ليست مسموحة ولا نروج لها"
وكان للتطبيق بضعة آلاف من المستخدمين، ومع تقدم بضعة آلاف آخرين للحصول على العضوية بدأت الشركة في الترويج للتطبيق على "تيك توك".
وتمت مشاهدة المقطع الإعلاني في "تيك توك" ما يقرب من 11000 مرة.
وادعى موقع التطبيق، أنه كان يقدم "حلا وسط" بالنظر إلى القيود الصارمة.
ومن غير الواضح ما إذا كان التطبيق قد أقام العديد من الأحداث، على الرغم من أنه يبدو غير مرجح بسبب تواجده المحدود على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت الشركة بإزالة موقعها على الويب وصفحتها على إنستغرام، وتشير التقارير إلى أن صفحتها على إنستغرام، تحتوي على منشور نصي كتب عليه "نحن لا نسمح بالتجمعات الكبيرة"، وهي غير متوفرة الآن.
غفران الخالدي