وقال، هشام الهاشمي، في تصريح صحفي إن "نتائج عملية {أسود الصحراء} التي أطلقتها قوات الأمن العراقية لملاحقة فلول داعش غرب الأنبار، لن تختلف عن عملية {إرادة النصر} التي أطلقتها القوات الأمنية سابقا".
وأوضح، أن "عملية {أسود الصحراء}، تأتي كعملية وقائية للبحث عن مخابئ للسلاح وهي أماكن تجمع الانتحاريين لإضعاف وتحييد القدرة القتالية لهذا التنظيم الإرهابي قبل هجومه علي المناطق الحضرية".
وقال الهاشمي إن نتائج هذه العملية لن يختلف كثيرا عما نتج عن عملية إرادة النصر في حملاتها المتعددة،" مضيفا أنه "خلال هذه العملية سوف يكون التفتيش محصورا علي منطقة الوديان والتي بها الكثير من المغارات التي قد تكون مأوي لفلول داعش".
وحول إمكانية إطلاق حملة كبري للقضاء علي داعش الارهابي، أكد الخبير الاستراتيجي، "أنها قد تحدث ولكن ليس بسرعة لأن العراق يمر بحالة اقتصادية سيئة الأمر الذي يؤثر علي الحملات العسكرية وعلي ميزانية وزارة الدفاع".
وكانت خلية الأعلام الأمني أعلنت اليوم إنطلاق عمليات {أسود الصحراء} باشراف قيادة العمليات المشتركة، صباح اليوم الإثنين لتفتيش مناطق {وادي حوران الحسينيات، الكعره، {اچ 2} وادي الحلكوم، وصولا الى الحدود الدولية".
واشتركت في العملية قيادات عمليات الانبار والجزيرة والحشد الشعبي غرب الأنبار وقطعات الحشد العشائري ضمن القاطع وبتسعة محاور بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية، وتأتي هذه العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين.انتهى
عمار المسعودي