وأشار النزال في تصريح صحفي إلى أن "الخط شهد تقلبات سياسية متعددة منذ العدوان الثلاثي على مصر، مروراً بعمليات التأميم والحرب العراقية الإيرانية، وحربي الخليج الأولى والثانية، وصولاً إلى حرب التحالف الدولي ضد داعش".
وأضاف أن "الخط يكتسب في المرحلة الحالية أهمية كبرى للعراق لتعزيز مكانته بين أكبر منتجي النفط عالمياً بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً"، موضحاً أنه يُمكّن العراق من تجنب مخاطر الاعتماد على خط جيهان التركي، الذي يتأثر بتغير المصالح والتوازنات السياسية مع حكومة إقليم كردستان، أو اضطرابات البحر الأحمر عند التصدير عبر موانئ البصرة، فيما يبقى الخط السوري الخيار الأقل تكلفة والأسرع للوصول إلى الأسواق الأوروبية.
وبدأ العراق خطوات عملية لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الممتد عبر سوريا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، بإرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق لبحث آليات إعادة التأهيل، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء.
وتسعى الحكومة العراقية عبر هذا التحرك إلى فتح مسارات جديدة أمام صادراتها النفطية، وسط تصاعد التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على تدفقات الطاقة.