وأضاف أنطوان في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} أن "دخل المواطن العراقي يعتمد بشكل مباشر على ما تنفقه الحكومة، ما جعله أكثر حذراً إزاء أي تقلبات مستقبلية، ودفعه لتوفير جزء من أمواله خارج النظام المصرفي، الأمر الذي ساهم في تعميق حالة الانكماش وضعف الحركة الاقتصادية".
ومع كل تذبذب في أسعار النفط، تتأثر الموازنة العامة للدولة، ويزداد القلق الشعبي من تداعيات قد تطال رواتب الموظفين والإنفاق الحكومي، وهو ما يدفع المواطنين إلى الادخار تحسباً لأي أزمة مرتقبة، في ظل غياب بدائل اقتصادية حقيقية أو شبكة ضمانات فعالة.
هذا السلوك الحذر أدى إلى تراجع حركة الأسواق وتقلص الإنفاق الاستهلاكي، ما عمّق من حالة الانكماش الاقتصادي في البلاد.
من.. رغيد