وأحرز البديل موسى ديمبلي هدفين قرب النهاية ليقود أولمبيك ليون للفوز 3-1 على مانشستر سيتي، يوم السبت، والتأهل لمواجهة بايرن ميونخ في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسجل ديمبلي الهدف الثاني بعدما أسقط المدافع الفرنسي إيمريك لابورت في الدقيقة 79، واستشار الحكم الهولندي داني ماكيلي حكام تقنية الفيديو "VAR"، لكنهم أقروا الهدف معتبرين أن الاصطدام عفوي.
وقال إيتورالدي لصحيفة "آس": "إنه خطأ واضح واحد من أكبر أخطاء الـ( VAR) على الصعيد الأوروبي، فقد كان واضحا".
ورفض الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إلقاء اللوم على تقنية الفيديو في خسارة فريقه أمام أولمبيك ليون وخروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم كون لاعبيه احتجوا على الحكم بشدة كما احتج بدوره على الحكم وطالب بمراجعة تقنية الفيديو.
وقال غوارديولا: "لا أريد أن أتحدث عن الـ"VAR" أو عن أي ملابسات، حتى لا يبدو أنني أشتكي أو أختلق الأسباب، خرجنا من البطولة، كان لدي شعور أننا جاهزون لكننا نرتكب أخطاء ولذلك خرجنا".
غوارديولا
من جانبها، ركزت صحيفة "ماركا" على فشل غوارديولا في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة رفقة الفريق منذ تسلمه الإدارة الفنية صيف 2016.
وأكدت الصحيفة أن المدرب الإسباني أصبح مسكونا بالفشل في دوري أبطال أوروبا، حيث فشل للموسم الرابع في بلوغ نصف النهائي على الأقل رغم كونه هذه المرة كان مرشحا فوق العادة لتجاوز أولمبيك ليون.
ومن أجل دوري أبطال أوروبا صرف المدرب الإسباني حوالي 800 مليون يورو على شراء اللاعبين لصنع فريق تنافسي على الصعيد القاري، لكنه فشل في المواسم الأربعة أمام فرق كان على الورق أفضل منهم وكان مرشحا للذهاب بعيدا في المسابقة.
ومن مدرب كان معتادا على بلوغ نصف النهائي على الأقل خلال 4 مواسم مع برشلونة وتوج مرتين وخرج 3 مرات من نصف النهائي رفقة بايرن ميونخ، تحول غوارديولا لمدرب يبحث عن التأهل لنصف النهائي وفي 4 مواسم متتالية رفقة مانشستر سيتي.
وخلال 4 مواسم خرج مرة أمام موناكو من دور الـ16 في مفاجأة مدوية، ثم خرج مرتين من ربع النهائي أمام ليفربول وتوتنهام، وهي فرق إنجليزية تعرفه جيدا، لكن المفاجأة الأهم جاءت أمام أولمبيك ليون، حيث اعتقد الجميع بعد إقصاء ريال مدريد في دور الـ16 أنه في طريقه لتجاوز النحس مع الفريق الإنجليزي.
وقال غوارديولا بعد اللقاء: "يجب الاستمرار في المحاولة، وسنحاول الموسم المقبل"، لكن إنجاز المدرب التشيلي مانويل بيليغريني سيبقى أفضل رفقة مانشستر سيتي، حيث خرج من نصف نهائي 2016 وأمام ريال مدريد بصعوبة 1-0 بمجموع اللقاءين.
محمد المرسومي