رابطة فنادق كربلاء: جهات عرقلت دخول الزوار الأجانب وهذا ما سنفعله بعد زيارة الأربعين

وكانت مواكب العزاء من الدول العربية والأجنبية وصلت قبل ايام الى محافظة كربلاء للمشاركة في زيارة الأربعين بعد إعلان الحكومة العراقية السماح بدخول (1500) زائر من كل بلد، لإحياء ذكرى الأربعينية بعد نحو (6) أشهر من اغلاق الحدود والمطارات نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وقال الهر لوكالة {الفرات نيوز} ان "أعداد الزائرين الأجانب في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام قليلة وغالبيتهم من لبنان والكويت فيما لم يدخل زوار من ايران والبحرين وباكستان" مبينا ان "قرار الحكومة في دخول الزائرين الأجانب لم ينفذ ونحمل ذلك الجهات ذات العلاقة".
وأوضح ان "مشكلة هذا القرار انه صدر في فترة قياسية وكان يحتاج الى خلية أزمة لتنفيذه بعيداً عن الروتين باعتبار القرار استثنائي وهو يحتاج الى تنفيذ استثنائي أما تنفيذه بإجراءات اعتيادية فانه لن يحقق المبتغى منه".
وأكد الهر "نحن كرابطة فنادق في كربلاء قدمنا طلباً رسمياً الى رئيس تحالف عراقيون السيد عمار الحكيم خلال لقاء بمكتيه وطلبنا في المقترح دخول 100 الف زائر أجنبي خلال زيارة الأربعين وسماحته مشكورا لإستجابته أوصل القرار الى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء ولكن القرار أخذ به وفق رؤية الحكومة بالسماح في دخول 1500 زائر فقط من كل دولة".
وأكد "معاناة ألف فندق وقسم منها كبير كونها تنتظر هذه الزيارة لسد نفقاتها وضرائبها لاسيما مع الظرف التي عاشت به البلاد والمحافظة خاصة مثل جائحة كورونا والتظاهرات الشعبية وللأسف الحكومة لم تستجب لمناشدات واحتجاجات فنادق كربلاء ولم يصدر أي قرار لتخفيف على هذه الشريحة وهي تحتاج الى قروض ميسر ودعم وإطفاء ديون لإعادة نشاطها ولم يتحقق".
وتابع الهر "استبشرنا خيراً بدخول زوار أجانب ولكن عددهم ربما بالمئات وفي أعلى تقدير لا يتجاوزون الألف زائر في كربلاء مقارنة مع زيارة العام الماضي بدخول 4 ملايين زائر أجنبي من 60 دولة عربية وأجنبية ومع ذلك تفائلنا رغم صدور القرار بوقت ضيق وكان على الجهات ذات العلاقة من الوزارات وغيرها ان تشكل خلية أزمة وتتجاوز الروتين بناءً على قرار رئاسة الوزراء".
وقال رئيس رابطة فنادق كربلاء :"نحن بعد زيارة الأربعين سنطالب بحلول كما نطالب رئيس الوزراء بتفعيل السياحة الدينية التي خسرت خسائر مادية جسيمة وفقدان أكثر من 30 الف فرصة عمل في مناطق السياحة الدينية" داعياً "رئيس الوزراء الى الانتباه لذلك لان القطاع السياحي الدينية يساعد على إيجاد فرص عمل وتخفيف الأعباء المالية على الحكومة وإدخال إيرادات للدولة".
عمار المسعودي