وقال ساكو، في ليلة عيد الميلاد بكنسية مار يوسف ببغداد، ان" المسيح ليس فقط للمسيحين بل للمسلمين ايضا، وحضور رئيس الجمهورية برهم صالح يشعرنا باهتمامه بالمكون المسيحي الذي اصبح حلقة ضعيفة في العراق"، شاكراً" رئيس تحالف عراقيون السيد عمار الحكيم لحرصه الحضور سنويا لاعياد الميلاد".
واضاف ان" الظروف التي نعيشها مختلفة والاجواء مشحونة بعدم الاستقرار سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى صحيا بسبب فيروس كورونا"، لافتا الى ان"العراقيين ينتظرون باشتياق الى فرح عودة الامور الى طبيعتها".
وتابع ساكو" لدينا امل بمستقبل افضل.. ولمصلحة من نخرب البلد؟"، مضيفاً" ليعم السلام يجب اعادة الصفاء الروحي والاخلاقي بين الجميع"، داعياً المنفلتين وجميع الجهات السياسية الى" وضع مصلحة العراق فوق اي اعتبارات وفوق اي مصلحة حزبية وفئوية وشخصية".
وواصل" الفاسدون سرقوا بلد النخيل والعراقيين صبروا لعقدين لكنهم انهكوا، ويجب نشر ثقافة المحبة والسلام والتضامن بين صفوف المجتمع والمؤسسات وحتى المدارس"، مؤكداً" الازمة المالية والبطالة وتردي الخدمات يتطلب منا التضامن الاخوي بين جميع المكونات للنهوض بها".
كما دعا ساكو الى" الكف عن النزاعات والتوترات لان العراق على مفترق الطرق"، مستدركاً" نحن على ابواب السنة الجديدة علينا التوجه الى المصالحة الوطنية والاعتدال ونستعد ونعد انفسنا الى زيارة البابا وهو حدث تاريخي جدا كبير لما يحمله من رسائل محبة واخوة وتضامن واللاعنف"، مختتماً" بلدنا تم اختياره كونه محوري وبلد النبي ابراهيم {عليه السلام}".
وفاء الفتلاوي