وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: "فجعت بلادنا اليوم برحيل علما من أعلامها السامقة ومفكرا وحكيما من حكمائها وقائدا سياسيا وزعيما من قادتها العظام".
وأضاف البيان، أن "المهدي أفنى عمره كله منافحا ومدافعا عن الديمقراطية والحرية وعاملا من اجل عزة وكرامة شعبه".
وبدوره، أصدر حزب المؤتمر الشعبي السوداني بيانا نعى فيه المهدي، وقال إن "رحيله خسارة كبيرة للسودان في ظل هذه الظروف السياسية الحرجة التي ترتجي حكمته وسماحته وتطلعاته نحو وطن يتسع للجميع".
وكان المهدي توفي ليل الأربعاء الخميس، عن عمر ناهز ( 85 عاما) متأثرا بإصابته بالوباء مطلع الشهر الحالي.
وأضاف الحزب: "ننعي رجلا من أهل السودان الأوفياء الذين قدموا وما استبقوا شيئا من أجل خدمة الإنسانية جمعاء (...)".
واشار الحزب الى إن "المهدي كان يعالج منذ فترة بسبب تداعيات إصابته بفيروس كورونا".
وأضاف أن "جثمانه الطاهر سيصل إلى السودان صباح الجمعة، وسوف يوارى الثرى في قبة الإمام المهدي في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم".
ولد (المهدي) في ديسمبر كانون الأول من العام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، حصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.
حسين حاتم