وحقق صانع المحتوى، علي عادل، هذا الانتشار، بفضل ظهوره وهو يتحدث بطابع عفوي ولغة إنجليزية بسيطة، بينما كان يخاطب الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن.
وقال الشاب العراقي، وهو مقيمٌ في محافظة بابل، "بايدن، ساعدني من فضلك.. ساعدني لأنني غاضب"، ثم أشار إلى الحالة التي وصفها بالمزرية عندما يهطل المطر في فصل الشتاء، فلا يجري تصريف المياه.
وطلب الشاب العراقي من بايدن، في رسالة طريفة، أن يدعوه إلى نيويورك أو لوس أنجلوس أو لاس فيغاس.
وأثارت هذه الرسالة حيرة وسط المتلقين، إذ ثمة من اعتبرها رسالة ساخرة فقط، بينما قال آخرون إنها نابعة من "حرقة"، وبالتالي، فهي ليست مجرد مزاح.
وأوضح علي، في تصريح صحفي، أنه كان تلقائيا في رسالته، حتى أنه كان قد استيقظ للتو من النوم، ولم يمشط شعره بعد.
وأضاف أنه لم يكن يتوقع هذا الانتشار عندما صور الفيديو، لكنه فوجئ بوصوله إلى دول عربية كثيرة، وحتى الولايات المتحدة حيث جرى تداوله.
وأورد أن الأزمة لا تشمل بابل فحسب بل العراق برمته، ففي فصل الشتاء تغرق الشوارع من جراء هطول المطر، وحين يحل الصيف ينقطع تيار الكهرباء.
وقال إنه ناشد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من ذي قبل، كما وجه رسالة مماثلة إلى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.
وأبدى علي الذي يدرس حاليا، أمله في أن يصبح طبيبا، لكنه سيستمر أيضا في صناعة المحتوى، قائلا إن بث الدعابة والمرح أمرٌ مطلوب، لاسيما في العراق حيث يواجه الناس معضلات كثيرة في الحياة.