وكان فورسايث الملقب باسم "الفك المفترس" انضم إلى رينجرز قادما من مذرويل في 1972 وتألق سريعا في صفوف فريقه الجديد، محرزا هدف الفوز في شباك المنافس الأكبر سيلتيك في نهائي كأس اسكتلندا.
ولعب فورسايث 326 مباراة مع رينجرز خلال عشرة أعوام، وفاز خلال هذه الفترة بلقب الدوري المحلي الممتاز ثلاث مرات وبكأس اسكتلندا أربع مرات.
وقال رينجرز عبر "تويتر": "الكل هنا حزين بعد ورود خبر وفاة لاعبنا السابق توم فورسايث هذا المساء.. أحر التعازي لكل أفراد أسرته في هذا الوقت الصعب".
ولعب فورسايث 22 مباراة دولية مع منتخب اسكتلندا، وشارك في نهائيات كأس العالم في 1978 قبل اعتزال اللعب والتحول إلى مجال التدريب.
اعتبر كثيرون أن بطولة كأس العالم التى أقيمت فى الأرجنتين عام 1978 كانت هى الأكثر إثارة للجدل والأسوأ فى التاريخ على الإطلاق، بسبب ما شهدته من أحداث غريبة قبل وأثناء وبعد نهايتها، وبسبب اختلاطها بالسياسة بشكل كبير.
الأرجنتين وقتها كانت تحت إمرة حكم عسكرى بقيادة الجنرال خورخى فيديلا، وذلك بعد عامين من قيادته انقلاباً عسكرياً فى البلاد، ضد رئيسة الجمهورية إيزابيل بيرون، وكان فيديلا متهماً بالزج بمعارضيه فى السجون والمعتقلات واختطاف أطفالهم، وهو الأمر الذى دفع النجم الهولندى يوهان كرويف للامتناع عن المشاركة مع منتخب هولندا فى البطولة، بعد تعرضه لتهديدات بالاختطاف هو وأسرته حال مجيئه إلى الأرجنتين، وذلك بسبب انتقاداته لسياسات البلاد.
محمد المرسومي