وذكرت الشركة في بيان تلقته {الفران نيوز} ان "الادعاء غير دقيق ولا يمت الى الواقع بصلة، وتأسف الشركة للحال الذي وصل إليه البعض من التلاعب بمشاعر وعواطف المواطنين وتعمّد خلط الأوراق وتشويه الحقائق لمصالح ضيقة".
واكدت الشركة "عدم إبرام عقود منفردة للفقرات الذي وردت في ادعاء الكناني"، مستغربة "أغفاله لحقيقة عقد التجهيز لفرقة زلزالية متكاملة تعود الى عام 2010 تضم أكثر من ألف فقرة أو مادة منها آليات واجهزة ومعدات مخصصة للعمل في المناطق النائية والزراعية والمسطحات المائية وغيرها ، قد تم تجهيزها من قبل شركة عالمية رصينة متخصصة بقطاع الاستكشافات النفطية، وهي شركة (أميرابكس) الأمريكية بعد فوزها بالمناقصة المذكورة بعد تقديمها أوطأ العطاءات وبفارق سعري يقدر بأكثر من ثلاثة عشر مليون دولار عن منافسيها".
وتابعت: "حيث تمت دعوتها المباشرة العلنية الى جانب خمس شركات عالمية وفق تعليمات العقود الحكومية لعام 2008 ، وكان العقد يتضمن سبعة أقسام وكل قسم يضم عشرات الفقرات، ومنها تجهيز كرفانات "مدولبة" ذات مواصفات عالمية خاصة تم تصنيعها في مدينة هيوستن الأمريكية وشحنها الى مواقع العمل في العراق، وتحتلف مواصفاتها عن الكرفانات التقليدية ، وما تزال تستخدم هناك وهي بحالة ممتازة على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على تصنيعها".
واشارت الشركة الى أنها "قد تعاقدت أكثر من مرة مع شركات وزارة الصناعة على تجهيزها بكرفانات بمواصفات تقليدية تختلف عن تلك التي تمت الإشارة إليها في العقد أعلاه، وكانت بأقل بكثير من الأسعار التي صرح بها الكناني وهذه العقود ليست لها علاقة بعقود الفرقة الزلزلية التخصصية المتكاملة".
ودعت "وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية والفضائيات الى توخي الدقة والموضوعية عند تداول ونقل أخبار الوزارة وشركاتها النفطية، والالتزام بالتعاطي المهني المسؤول خدمة للصالح العام".
حسين حاتم
