وأضاف صالح في كلمة خلال مؤتمر لمركز سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز بواشنطن عبر تقنية الفيديو "انا كردي وقد كان موقف النجف تاريخيًا داعما لحقوق الأكراد ومنع الطغاة في بغداد من مهاجمة الأكراد، لقد كان موقف النجف تاريخيًا داعما وحاميا للمسيحيين والأقليات مثل الإيزيديين الذين تعرضوا لمعاملة وحشية من قبل داعش وآخرين".
واعتبر صالح إن اللقاء بين بابا الفاتيكان وآية الله السيد السيستاني سيمثل تعبيراً عميقًا عن الاعتدال في الدين"
وأشار الى ان "مهمة النصر على تنظيم داعش "لم تنجز بشكل كامل"، فيما لفت إلى أن مسألة وجود قوات التحالف في العراق ستناقش ضمن إطار العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وذكر صالح، أن هناك "علامات على إعادة الحياة لداعش في الصحراء بالقرب من الموصل والأنبار وكركوك"، مضيفا أن "المعركة على التنظيم يجب أن تتواصل".
وأكد أن "الحرب ضد الإرهاب يجب أن تستمر"، لافتا إلى أن العراق ملتزم بالعمل على الحفاظ على سيادته بشكل كامل".
وقال رئيس الجمهورية إن واشنطن وبغداد "لا ترغبان بوجود قوات أجنيية على الأراضي العراقية"، مبينا أن "مسألة بقاء قوات التحالف في العراق ستناقش ضمن إطار العلاقات الثنائية وحاجة العراقيين والمجتمع الدولي للتأكد من عدم عودة تنظيم داعش من جديد أو تهديده للسلام في العراق والمنطقة والعالم".
وأوضح "أن هناك تركيزا على عمل حلف الناتو وتعزيز مهمته في العراق، لتوفير التدريب للقوات العراقية".
وبين أيضا أن العراق طور علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي، "ويمكنه أن يلعب دورا مهما في المنطقة.