• Sunday 19 May 2024
  • 2024/05/19 17:31:06
{أمنية: الفرات نيوز} أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، عن نية اللجنة استضافة قادة امنيين بشأن قرار الولايات المتحدة بسحب منظومة {الباتريوت} من العراق ودول عربية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال صروط لوكالة {الفرات نيوز} ان "منظومة الباتريوت هي منظومة اعتراضية واجباتها اعتراض الصواريخ التي تنطلق بإتجاه السفارة الامريكية في بغداد والقواعد العسكرية".
وأضاف "الأمريكان في تصريحهم قالوا ان {هنالك إعادة صيانة}، حيث أن عددا من الصواريخ انطلقت على قواعد عدة ولم تكن هناك فاعلية لهذه المنظومة بإعتراض الصواريخ التي تقصف السفارة والقواعد العسكرية".
ولفت صروط "هناك إحتمالان في تصريح القوات الأمريكية حول إعادة الصيانة في المنظومة، الأول هو تطوير صواريخ المنظومة لأن هنالك صواريخ حديثة سقطت دون أن تعترضها المنظومة، والإحتمال الآخر هو أن الأمريكيين ممكن ان يتقصدوا في سحب منظومة الدفاع الجوي (باتريوت) من أجل أن تأخذ الصواريخ حريتها في الإنفلاق وضرب الأهداف".
وتابع "ربما ستكون هنالك استضافة للقادة الأمنيين لمعرفة هل ان هذا القرار لأغراض الصيانة أم فيها مقاصد او أهداف أخرى، وبكل تأكيد فأن القادة العسكريين يكون لديهم إلمام بهذا الموضوع ومعرفة الأسباب وراء ذلك".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، أكدت الجمعة الماضية، أنها بدأت خفض أنظمتها للدفاع الجوي في دول الشرق الأوسط بينها العراق بعد أن كانت قد عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020، على خلفية توترات مع إيران، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جسيكا مكنولتي، في بيان، إن وزير الدفاع، لويد أوستن، "أمر بأن يتم خلال هذا الصيف سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوي".
وأضافت أن "بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية للغاية. والبعض الآخر سيُنقل إلى مناطق أخرى".
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فقد بدأ البنتاغون، أوائل يونيو حزيران، بسحب 8 بطاريات مضادة للصواريخ من العراق والكويت والأردن والسعودية، بالإضافة إلى درع "ثاد" المضاد للصواريخ الذي كان قد تم نشره في السعودية.
وتتطلب كل بطارية مضادة للصواريخ وجود مئات الجنود، وسحب تلك البطاريات يعني رحيل آلاف الجنود الأميركيين من المنطقة.
وتابعت المتحدثة "نُبقي على وجود عسكري قوي في المنطقة، بما يتناسب مع التهديد، ونحن واثقون من أن هذه التغييرات لن تؤثر على مصالح أمننا القومي".
وأردفت "كما نحافظ على المرونة لإعادة قوات بسرعة إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر".
وتعمل الولايات المتحدة حاليا على سحب جميع قواتها من أفغانستان، وخفضت عديد قوتها العسكرية في العراق إلى 2500، العام الماضي.
وأُرسلت بطاريات باتريوت عدة في إطار تعزيزات إلى المنطقة، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء الشهيد قاسم سليماني، بضربة أميركية، في يناير كانون الثاني 2020.
حازم

اخبار ذات الصلة