• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 19:30:45
{بغداد: الفرات نيوز} أكد المدرب المساعد السابق لنادي الشرطة أحمد صلاح، أن مدرب الشرطة المقال الصربي، {ألكسندر إليتشك} كان مقنعاً ولكن النادي عانى من سوء النتائج، كاشفاً عن دور الكادر التدريبي في النادي.

وخلال وجوده ضيفاً في برنامج {كوورة} الذي تبثه قناة {الفرات الفضائية} تمنى صلاح "التوفيق للكادر الجديد لنادي الشرطة بقيادة المدرب عبد الغني شهد"، مبيناً بأنه "كادر محترم ولديه تجارب ناجحة".
وقال صلاح أن "إستقالة إليتش جاءت باتفاق الادارة بشكل كامل، والنادي ارتأى أن يقال الكادر التدريبي وجلب كادر جديد من اجل تغيير النتائج"، مبيناً أنه "في مباراتنا الاخيرة مع الوحدة الاماراتي عانينا من سوء الحظ وكان الاستحواذ لنا اكثر واضعنا عديد الفرص وفي بطولاتنا الاخيرة اداء اليتش كان مقنعاً".
واضاف: "لم نفرض يوماً من الايام لاعب على المدرب او تدخلنا بالتشكيل والمدرب المساعد دوره توضيح وجهات النظر وابداء الرأي والمدرب هو يختار التشكيلة واليتش مدرب اجنبي وعمله توجيه عمل المساعد اثناء التدريبات وتناقشنا معه كثيراً في امور عديدة على اساس نحن قريبين من اللاعب العراقي ونعطيه وجهات نظرنا ولكن القرار الاخير دائماً ما كان له".
واشار الى ان "إليتش مدرب محترم ولديه الكثير من الايجابيات واوصل نادي الشرطة لفريق يلعب كرة قدم حقيقية، لدينا بعض الملاحظات على خيارات اليتش الفنية ولكن يبقى هذا الامر محترماً".
وبخصوص بقاء الكابتن عماد هاشم مدرب الحراس في النادي قال صلاح أنه "عند تكوين الكادر التدريبي في البداية كابتن عماد هاشم لم يكن من ضمن الكادر وترك نادي الطلبة من اجل الشرطة، فحتى لو شهد فرض مدرباً آخراً فأعتقد ان النادي كان سيعمل على بقاء هاشم نظراً لموقفه".
وبين صلاح بأن "عقده لم ينتهي مع نادي الشرطة لغاية الان".
ولفت صلاح الى"وجود لاعب يحرض الجماهير على الكادر المساعد للنادي"، مبيناً بأنه "لدي تسجيل صوتي يثبت ذلك والسبب لانه لم يشارك في الفريق وهذا الامر لا يجعله الا انه يخسر نفسه ونحن نمر بأزمة أخلاق، والجماهير هناك بعضهم صغار فعندما يسمعون كلام من لاعب نجم فأكيد سينتفض خاصة ان الظروف خدمت بسبب سوء النتائج"، مشيراً إلى أنه "جميع مدربي الفرق الجماهيرية يتعرضون للتحريض من قبل اللاعبين".
وتابع صلاح أن "اللاعب المحترف يصنع الفارق والدليل ان امام نادي الشباب لم يسجل علينا لاعب محلي كلهم اجانب"، مؤكداً  أن "اللاعبين الذين يأتون للعراق لا يقارنون بمحترفي الاندية الخليجية بسبب الفروقات المالية ونوعية اللاعبين". انتهى
محمد المرسومي
 

اخبار ذات الصلة