وأظهرت صور حصرية لوكالة {الفرات نيوز} النفايات وهي على سياج المستشفى وطريق المرضى والمراجعين والكادر الطبي على حد سواء في منظر يفضح حجم الإهمال والفساد في المؤسسات الصحية الحكومية بدءاً من الوزارة.
وتقع المستشفى في منطقة اليرموك في بغداد على جانب الكرخ من العاصمة، ويرتبط بها مركز لعلاج السرطانات ومركز بحوث وعلاج أمراض الدم.
ويروي مواطنون مشاهد صادمة خلال مراجعة مرضاهم الراقدين ويقول حيدر علوان: "خلال زيارتي لقسم علاج أمراض القلب - الذي يعد واحد من أهم أقسام المستشفى- فوجئت من كمية النفايات والروائح الكريهة في مدخله التي تهدد الانسان السليم قبل المريض كما ان القسم يعاني من النظافة المطلوبة".
فيما شخص المواطن عبد الله عدنان خلال مراجعة أحد مرضاه "سوء عمل المصاعد للطوابق العليا في بعض الاقسام وبعض الأثاث المتهالك والتعامل الجاف من قبل بعض الموظفين والكادر الطبي مع المراجعين".
أما علاء محمد فقد شكا من نقص الأدوية والعلاجات وإجراء التحليلات المرضية داخل المستشفى واضطرار المراجع والمريض من اجرائها بالعيادات الخارجية وعلى النفقة الخاصة فضلا عن النقص في بعض الكوادر الطبية بمجالات معينة كالتخدير.
ويعد مستشفى اليرموك واحد من اقدم واكبر المستشفيات في العراق الذي تأسس عام 1963 وتبلغ سعته الحالية نحو ألف سرير ويغطي مناطق واسعة في بغداد، تصل الى اربعة ملايين نسمة في جانب الكرخ، وكان يوماً ما يتميز بالسمعة العالية في الجانب الصحي والطاقم الطبي الكفوء وحسن المعاملة ناهيك عن النظافة الشديدة.
وترتبط بالمستشفى كلية الطب في الجامعة المستنصرية {وهي واحدة من بين خمس كليات طب في بغداد} كما تعتبر مستشفى تعليمي لطلابها.انتهى