المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وأوضح طبيب أمراض جلدية وجراح زراعة شعر "أن هذه المعايير قد تجعل الكثيرين يشعرون بعدم قدرتهم على الظهور كما يرون على الإنترنت".
وأضاف أن القراءة اليومية لمثل هذه المحتويات تؤدي إلى القلق والتوتر، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم تساقط الشعر نتيجة التوتر.
وأشار الطبيب إلى أن المعلومات المغلوطة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤثر على صحة الشعر بشكل كبير، وانتشار النصائح غير المهنية مثل شرب عصير البصل أو تقنيات التزييت غير التقليدية أو المكملات الغذائية الشائعة يمكن أن تزيد الأمور سوءاً.
وتعد هذه العلاجات المنزلية حلولاً سريعة لكنها تؤدي في النهاية إلى تفاقم المشكلة، فإذا كان تساقط الشعر ناتجاً عن تغييرات هرمونية أو نقص في العناصر الغذائية أو حالات مثل الثعلبة، فإن محاولة اتباع هذه الاتجاهات قد يهيج فروة الرأس أو يسد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أكبر.
من جانب آخر، أوضح الطبيب أن التصفح المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى التأثير سلباً على العادات الصحية اليومية. ففي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي هذا إلى انقطاع النوم، وهو أمر مهم لإصلاح جذور الشعر ومساعدتها على النمو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر لمعايير غير واقعية قد يسبب التوتر، الذي ينعكس بدوره على صحة الشعر؛ كما أن الجلوس لفترات طويلة على المكتب يؤثر على تدفق الدم إلى فروة الرأس، وهو أمر أساس لصحة الشعر.
لتفادي هذه المشكلات، يُنصح بالبحث عن مساعدة مهنية لاستشارة طبيب أمراض جلدية أو جراح زراعة شعر معتمد لتحديد السبب الجذري لتساقط الشعر.