وبين ضريف ان "إيران ترحب بالتفاوض مع السعودية بشأن الملفات الإقليمية والدول الغربية غير معنية بشؤون منطقتنا، ومستعدون لتعزيز علاقاتنا مع دول الجوار وقدمنا مقترحات بهذا الشأن ومستعدون لمناقشتها"، مبينا "نرحب بأي جهود قطرية أو كويتية لتفعيل الحوار مع دول المنطقة".
واضاف ان "واشنطن تعلم أنه لا يمكنها الحصول على اتفاق مع إيران أفضل من الاتفاق النووي، وان بايدن حتى الساعة لم يستطع اتخاذ قرار بشأن الاتفاق النووي ولم يحدد سياسته بشأنه وإذا لم ترفع العقوبات عن بلادنا فسننفذ قانون البرلمان بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي"، مشيرا "نرغب في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وتوسيع علاقاتنا مع الدول الأوروبية، وان إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي وعلى واشنطن والدول الأوربية العودة إليه".
وتابع انه "يبدو أن واشنطن اتخذت مسارا منطقيا بشأن الأزمة اليمنية وعلينا أن نشاهد نتائج موقفها بشكل عملي وزيارة المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إلى طهران غير مرتبطة بالموقف الأمريكي الجديد بشأن أزمة اليمن، وان المبادرة الإيرانية بشأن اليمن لاتزال المبادرة الوحيدة القادرة على حل الأزمة اليمنية".
رغد دحام