• Thursday 16 May 2024
  • 2024/05/16 13:58:04
{رياضية: الفرات نيوز} رد مدير العلاقات والاعلام في وزارة الشباب والرياضية موفق نوري على تصريحات حول تأجيل خليجي 25، مشيرا الى أن فيها نوع من الصحة وواقعية كون البطولة العربية اقرت من الاتحاد الدولي في شهر كانون الاول المقبل.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال نوري لوكالة {الفرات نيوز} إن "اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في الـ26 من الشهر الجاري سيحدد البلد المستضيف وموعد البطولة"، مبينا انه "سيؤخد تحديد بطولة العرب في نظر الاعتبار". 
وتابع، أن "احتمالية تاجيل البطولة الى كانون الثاني من العام المقبل مجرد رأي ، واجماع رؤساء الاتحادات سيحدد الامور".
واشار نوري الى انه "سيتم الاقرار النهائي للبلد المستضيف والتصويت عليه من رؤساء الاتحادات، وعملنا سيبدأ من 27/4 ليبدأ العمل الحقيقي في الاستعداد للبطولة".

و ذكرت تقارير صحفية، الأحد الماضي، أن بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) تواجه شبح التأجيل.

وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية فإن بطولة خليجي 25 تعيش مأزقاً جديداً، مع وجود اتجاه قوي لتأجيل البطولة لمدة عام بعدما كان من المقرر إقامتها في كانون أول/ديسمبر المقبل.
وأشارت "البيان" إلى تزايد فرص تأجيل البطولة نظرا لتزامنها مع النسخة الجديدة من بطولة كأس العرب، التي تقام خلال الفترة من الأول وحتى 18 ديسمبر / كانون أول 2021، بمشاركة 22 منتخباً عربياً، ووجود تركيز كبير على منح تلك النسخة اهتماماً كبيرا، ومن الصعب إقامة بطولة "خليجي 25" بعدها مباشرة نظرا لظروف استعداد المنتخبات لكأس العالم.
ومن المقرر عقد الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم 26 نيسان/أبريل الجاري، من خلال تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، لمناقشة موقف بطولة خليجي 25، بعد اعتذار قطر عن عدم الاستضافة، وقيام لجنة التفتيش الخليجية بزيارة إلى مدينة البصرة العراقية في الأيام الماضية، لتفقد منشآت وملاعب العراق لاستضافة البطولة.
وسيتم عرض تقرير شامل عن عمل اللجنة، في اجتماع الجمعية العمومية، ومخاطبة الاتحاد العراقي رسمياً بالملاحظات، سعياً لتداركها قبل إعلان جهوزية العراق لاحتضان البطولة المرة الثانية ، بعدما استضافت بغداد نسخة عام 1979، وفي حال عدم اكتمال التجهيزات العراقية، سيتم تقييم الموقف وفتح الباب من جديد أمام الدول الراغبة في الاستضافة، بعد أن تم إلغاء نظام الدور، والاعتماد على نظام ملفات التنظيم.

حسين حاتم

 

 

اخبار ذات الصلة