واكد الهنداوي لوكالة {الفرات نيوز} ان " البطاقة البايومترية من الصعب تزويرها كونها تحمل بصمة العين والاصابع وهناك معلومات اخرى تتعلق ببيانات الناخبين اسم الام الخ... لكن البطاقة قصيرة الامد هي موضع طعن من قبل النواب لذلك المفوضية حاليا توسع عملها في البطاقة البايومترية التي تعبر غير قابلة للتزوير او الاختراق".
وذكر ان "التسريبات حول عدم تعاقد المفوضية مع شركة خاصة لا تعتمد على معلومات دقيقة مطلقا فالشركات الفاحصة تقترحها الامم المتحدة لامتلاكها مصداقية دولية معروفة ويتم اخيتارهم بالتعاون مع الامم المتحدة"، مبينا ان "اكثر من 3 شركات قدمت و لم يتم التوصل لاي اتفاق حاليا لان المفوضية تدرس العقود التي قدمت لها وهذه المسالة لن تعيق التجربة الانتخابية لذلك واثقين باختيار الانسب والافضل من قبل المفوضية.
واضاف ان "الحكومة العراقية الممثلة بوزارة الخارجية ارسلت رسالة رسمية الى مجلس الامن الدولي طالبت بارسال بعثة دولية لمراقبة الانتخابات".
وتابع ان "هناك مجموعة نماذج لدى الامم المتحدة والحكومة تدرس هذه النماذج لتصل الى الاختيار الافضل، وان كل نموذج فيه شروط وصعوبات ومكاسب لذلك تبحث الاكثر قدرة على اعادة الثقة بالعملية الانتخابية".
كانت الحكومة، قد حددت السادس من شهر حزيران المقبل موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة في البلاد.
وقالت المتحدث الرسمي للمفوضية جمانة الغلاي، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن "نحو 105 الآف فقط من المواطنين قاموا بتحديث بياناتهم الانتخابية"، مشيرة إلى أن "مهلة تحديث البيانات تنتهي في الثاني من شهر شباط المقبل".
وأوضحت أن "اثنين من التحالفات السياسية قامت بالتسجيل من أصل 25 تحالفاً"، مبيّنة أن "25 مليون مواطن يحق لهم الانتخاب، بينما يبلغ عدد من تسلموا البطاقة البايومترية هم 14 مليون ناخب".
رغد دحام
