وبين عرب لبرنامج {عالمسطرة} ان "التحدي الذي يواجه عمل المفوضية هو الموضوع الفني من ناحية تحديث بيانات سجل الانتخابات و الدوائر الصغيرة، وان زيارة الكاظمي تعطي طاقة وقوة للمفوضية"، مبينا ان "قانون المحكمة الاتحادية هوتحدي سياسي فمن يصوت على الانتخابات اذا لم يحسم قانون المحكمة الاتحادية، ون هنالك اجراء اختيار البدلاء الذي سيتبع من النقص".
وبين انه "يجب على الحكومات الالتزام بالمواعيد التي تعطيها، وزيارة الكاظمي رسالة بان الانتخابات موجودة في حزيران، وان هنالك تحديات فنية غير سياسية.
نعتقد انه يجرى تعديل على التعويض في مقاعد المحكمة الاتحادية، ويتفقون في حالة واحد اذا ما حصلت المقايضة، نتمنى من الفنيين التركيز على جملة من الامور منها التحديث وطبع البطاقات الجديدة، تحديث البيانات"، مؤكدا "الى الان لايوجد عقد مبرم مع الشركات التي تطبع البطاقات".
وشار الى ان "ممكن ان تمنح المفوضية وقت اضافي لانتخابات مبكرة وعادلة، وفيما يخص الموضوع المالي هنالك مبالغ تكفي لما طلبته المفضوية ونعطي المبلغ الذي تحتاجه لكن شرط ان تقدم امور فنية".
واوضح ان "اذ الكتل السياسية اتفقت مرة اخرى على اختيار الكاظمي لايكون هنالك مانع ، الا اننا لا نعتقد ان الكاظمي سيرشح للانتخابات، وان المهمة التي يواجهها في المرحلة الحالية صعبة".
واكد ان "نتوجه الى طريق مجهول، ويبقى تقدير الهفوات في مدى التزالم المفوضية في القانون، ونحن نتوجه الى انتخابات اشبه بانتخابات 2005 في صعوبتها".
وشدد ان "لابديل عن النظام البايومتري لاجراء الانتخابات العادلة، وقانون الدوائر المتعددة ايجابي في تركيز العمل في المنطقة الصغيرة ويعرف بانه نائب عنها ويحل مشاكلها".
رغد دحام