وقال المعموري في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "وردتنا مناشدات وشكاوى من قبل مزارعي محافظة ديالى بخصوص عمليات الابتزاز والمساومة التي يتعرضون لها مقابل تسويق محصولي الحنطة والشعير" مبيناً، إن "هنالك جهات متنفذة تسعى لضرب الاقتصاد الوطني ومنع تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية".
وأضاف إن مشكلة الابتزاز التي يتعرض لها المزارعون في محافظة ديالى ليست وليدة اليوم بل انها تتكرر في كل موسم حصاد ، لافتاً إلى انه لا توجد هناك معالجات حقيقية على أرض الواقع لمنع عمليات الابتزاز ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها".
وأوضح المعموري، إن "هنالك شخصيات متنفذة تتدخل بعمل سايلو بعقوبة لتحقيق مآرب شخصية من خلال ابتزاز المزارعين مقابل تسويق محاصيلهم الزراعية ، منوهاً إلى ارتباط تلك الشخصيات بعلاقات مع جهات أمنية تتدخل بعمل مخالف لعملها الحقيقي".
وأكد على "ضرورة تحمل وزارة التجارة لمسؤولية تنظيم عملية استلام المحاصيل الزراعية باعتبارها الجهة المعنية بقضية التسويق ، مشيراً إلى حدوث عدد من المشكلات في السايلو خلال الأيام الأولى لتسويق المحاصيل الزراعية".
وشدد المعموري على ضرورة الحفاظ على الثروة الزراعية والوقوف بوجه من يبتز المزارع الذي ينتظر شهور عديدة ليجني ثمرة محصوله ، داعياً إلى أن تكون وزارة التجارة هي الجهة الوحيدة التي تتعامل مع المزارعين ولو كانت هنالك شكاوى فعليها تحمل مسؤوليتها".
كما طالب "رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة بالتدخل العاجل وتشكيل لجنة دائمة خلال فترة التسويق لمنع ابتزاز المزارعين ووضع حد للتدخلات غير المبررة التي يتعرض لها سايلو بعقوبة ولتنظيم علمية استلام المحاصيل ، واصفاً ما يحدث في السايلو بـ "المهزلة".انتهى
عمار المسعودي