• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 05:28:21
{دولية: الفرات نيوز} أعلنت شركة غوغل أنها بصدد استحداث برنامج خاص ستدفع فيه الأموال لبعض وسائل الإعلام وصناع المحتوى مقابل ما أسمته بـ”الأخبار ذات الجودة العالية”، ليتم نشره على خدمة جديدة من المتوقع إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام.

وقالت غوغل في بيان حول الموضوع “نعلن اليوم أن برنامج ترخيص المحتوى، الذي ستدفع ضمنه الأموال لعدد من صانعي المحتوى ووسائل الإعلام مقابل المحتوى عالي الجودة سينطلق العام الجاري”.  
وأضاف البيان “سنبدأ العمل ضمن هذا البرنامج مع الناشرين من عدة دول حول العالم، وفي المستقبل سنعمل مع عدد أكبر من الناشرين”.  
وسيتم إطلاق الخدمة الجديدة على منصتي غوغل نيوز وغوغل ديسكفر، وستتضمن في البداية منشورات إخبارية محلية ووطنية، مثل صحيفة ديرشبيغل الألمانية، وديايروس أسوسيادس البرازيلية.  
وأشارت غوغل إلى أنها قد تدفع الأموال إن أمكن لمساعدة بعض المستخدمين في الوصول مجانا إلى ما يسمى بـ”المقالات المدفوعة”، لتوسيع قاعدة جمهور الناشرين.  
وصرّح نائب رئيس إدارة المنتجات في أخبار غوغل “نحن منخرطون حاليا في مناقشات مع العديد من الشركاء ونخطط لتوقيع المزيد في الأشهر المقبلة”.  
غوغل قد تدفع الأموال لمساعدة مستخدمين في الوصول مجانا إلى "المقالات المدفوعة" لتوسيع قاعدة جمهور الناشرين  
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات من هيئات مكافحة الاحتكار في فرنسا وأستراليا لحثّ غوغل على دفع ثمن المحتوى الإخباري، وتُمثّل أيضا تغييرا في اتجاه الشركة الأميركية التي طالما رفضت الدفع مقابل توزيع محتوى وكالات الأنباء.  
وكانت هيئة تنظيم المنافسة الفرنسية، قد أعلنت في أبريل، أنّ على غوغل البدء بدفع حقوق مادية للمجموعات الإعلامية مقابل نشر محتواها، وأمرت محرّك البحث العملاق بالتفاوض مع هذه المجموعات بعد رفضه المستمر منذ أشهر الامتثال لقانون حقوق النشر الرقمي الأوروبي الجديد.  
وقالت الهيئة إنّها “تطلب من غوغل إجراء مفاوضات بحسن نيّة مع الناشرين ووكالات الأنباء في غضون ثلاثة أشهر، حول المقابل المادي لإعادة استخدام محتواهم المحميّ”.  
وأضافت أنّ “هذا الأمر القضائي يتطلّب أن تؤدّي المفاوضات بشكل فعلي إلى اقتراح من (غوغل) بدفع مقابل مادي” لأصحاب حقوق النشر، ويجب تطبيقه بأثر رجعي حتى أكتوبر عام 2019، عندما باتت فرنسا أول دولة تصادق على القانون الأوروبي.  
ومرر الاتحاد الأوروبي إصلاحات لقوانين النشر في العام الماضي، لمنح المؤسسات الإخبارية المزيد من الحماية وضمان حصولها على المقابل العادل لنشر قصصها على الإنترنت.انتهى
علي الربيعي
 

اخبار ذات الصلة