غيبرو التي تحظى بسمعة واحترام كبيرين من حول العالم، شاركت في قيادة فريق الذكاء الإصطناعي الأخلاقي في غوغل وقوبل خبر طردها بالغضب من قبل زملاء سابقين لها وباحثين ومؤثرين في هذا المجال.
إذ وصف أعضاء فريق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في غوغل غيبرو بأنها أحد أفضل المديرين الذين عملوا معهم وأكثرهم دعماً. وكانت غيبرو قد عبّرت قبلاً عبر سلسلة تغريدات لها، عن استيائها من "رؤسائها البيض من الذكور" داخل غوغل.
من جهتها، غرّدت جوي بولامويني، مؤسسة رابطة Algorithmic Justice League -المشاركة مع غيبرو لورقة علمية كشفت عن مشكلة التحيز في التعرف على الوجه. وقالت "أن تكون جريئاً، وصادقاً، وأن تعرف قيمتك، وأن تتحدث نيابة عن الآخرين، وأن تقوم بالعمل من دون انتظار الشكر، وأن تكون رائداً في الطريق، وأن لا تعاني من الحمقى، وأن تكون كل ما تتمناه فقط، ولكنك امرأة سوداء هي إهانة لأولئك الذين يفضلون رؤيتنا مرتعشين بدلاً عن امتلاك قوتنا".
وكانت غيبرو قد صرحت عن أسباب طردها، موضحة أن سبب سخطها ينصب في كيفية تعاطي الشركة مع ورقة بحث كانت قد أعدّتها مع ستة باحثين آخرين، أربعة منهم في غوغل.
الورقة حدّدت عيوباً في سلالة جديدة من تكنولوجيا اللغة، بما في ذلك نظام أنشأه محرك البحث الشهير، ويدعم فيه أنظمة تتعلم تقلبات اللغة عبر تحليل كميات هائلة من النصوص، بما في ذلك آلاف الكتب وإدخالات «ويكيبيديا» ومستندات أخرى عبر الإنترنت.
وأوضحت غيبرو أن "هذه النصوص تتضمن لغة متحيزة وأحياناً بغيضة". وأضافت:"قد ينتهي الأمر بالتكنولوجيا إلى توليد لغة متحيزة وبغيضة بدورها".