تسمى حالة الشابة الأمريكية مرسيدس ميشالسكي (26 سنة)، "تقيح الجلد الغنغريني"، الذي يؤدي إلى نمو القروح الكبيرة المفتوحة في جميع أنحاء الجسم وتلف جلدها وأنسجتها، وهو ما يجعلها غير قادرة على مغادرة المنزل إلا إلى الطبيب.
بدأت ميشالسكي في مراقبة جسدها، فلاحظت أولا قرحة صغيرة على صدرها في العام 2017، لكن القرحة أصبحت قرحات كبيرة في جميع أنحاء جسمها.
واقتناعا منها بأنها لن تجد زوجا يناسبها أبدا بسبب حالتها المتفاقمة، ترفض الآنسة ميشالسكي التفكير في الارتباط حتى بعد أن تلتئم القروح وتندب.
تقول إن "ثديها" تم تشويهه بسبب الندبات الكبيرة التي تقتل الجلد والأنسجة، وتسأل: "كيف سيتم التعامل مع ثديي المشوه؟".
وأوضحت ميشالسكي التي تعيش في فورت كامبل بولاية كنتاكي: "إن آثار الندبات على جميع أنحاء جسمي تسبب لي الألم، هذا يجعلني أشعر بالاكتئاب الشديد عند مغادرة المنزل، أشعر أني قبيحة جدا، أنا لا أغادر المنزل إلا إذا ذهبت إلى الطبيب، لا أخوض أي علاقة وأنا قلقة عندما أقابل شخصا لأني لا أعرف كيف سأتعامل معه".
وتابعت: "أخبرني الجميع أنه إذا قابلت شخصا وكان يهتم بي حقا، فلن يؤثر ذلك عليه، لكنني آمل أن يكون هناك علاج في المستقبل".
مرض "تقيح الجلد الغنغريني" ليس مفهوما حتى الآن بشكل جيد، ولكنه يصنف على أنه حالة مناعة ذاتية، ما يعني أنه ناجم عن خلل في الجهاز المناعي، كما يُعتقد أنه يؤثر على شخص واحد فقط من بين كل 100 ألف شخص ولا ينتقل عبر الأسر أو من شخص لآخر.
ويقول تقرير "ديلي ميل" إن ميشالسكي اعتادت العمل في صالة الألعاب الرياضية ولكنها نادرا ما تغادر المنزل لأنها تعاني الاكتئاب، وقد تم تشخيص مرضها عندما لاحظت هي ووالدتها القرحة التي ظهرت في جسدها وكانت تعاني الحمى والمرض. انتهى