وجرى تنظيم المسابقة من خلال صفحات الدار {بأسماء المجلات والسلاسل الإبداعية} ومنصاتها المعروفة ضمن وسائل التواصل الإجتماعي الإلكترونية خلال مدة الحظر الصحي وظروف الوقاية من جائحة كورونا .
وأكد وكيل وزارة الثقافة والمدير العام لدار ثقافة الأطفال نوفل ابو رغيف بأنَّ "هذه المسابقة تهدف بالأساس الى خلق الطموح وإدامة زخم الحياة وزرع الأمل لدى اجيال المستقبل وتشجيع الإقبال على المعرفة والتنافس التربوي والجمالي عبر اختيار أفضل الأعمال التعبيرية ذات الطابع الوطني والتربوي والإبداعي".
وبين، أن "المشاركة في إغناء هذه المبادرة تمثل تعزيزاً للجهود والفعاليات التي اطلقتها الدار منذ دخول العراق في أجواء الجائحة وظروفها الإستثنائية حيث أطلقت الدار شعار {إبداعنا صوتنا.. ولن توقفه الجائحة} وقد باشرت الدار بالعديد من الأنشطة على صفحاتها ومواقعها الإلكترونية في (الفيس بوك) و(منصة الإبداع والعطاء) و(المعرض الإلكتروني المفتوح)".
ولفت الى "تسليط الأضواء على أهم الانجازات الإبداعية والمواهب التي حققها أطفالنا الأ بمختلف مسمياتهم في مجال ( الرسم ، الموسيقى ، الشعر ، الرسوم الكارتونية ، الأعمال اليدوية ، النحت ، المقاطع الفيديوية والكليبات التوعوية ) وغيرها من الفنون خلال مدة الحجر المنزلي للوقاية من جائحة كورونا".
وأوضح أبو رغيف بأن "هذه المبادرات قد لاقت اقبالاً واسعاً من الأطفال المشاركين ومن مختلف المحافظات، وبذلك فإن وزارة الثقافة والسياحة والآثار، تدشن انطلاقة جديدة ونوعيةً في الزمن الصعب لتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين الأطفال ومؤسساتهم الثقافية من جهة وبينهم وبين عوائلهم وأصدقائهم من جهة اخرى وهي خطوات مهمة لتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على استثمار أوقات فراغهم طيلة مدة المكوث في المنزل وفي ذلك تشجيع للبرامج التعليمية والترفيهية وهي دعوة للمؤسسات المعنية للتواصل مع الوزارة في هذه الظروف واستثمارها بأفضل ما يمكن".
وذكر قسم العلاقات والإعلام في ثقافةِ الاطفال بأنه سيتم تقييم الأعمال والمشاركات التي جسدت إبداعات الأطفال ومواهبهم الخلاقة عبر لجنة مختصة وبإشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة وإدارة الدار على ان يتم لاحقاً إعلان أسماء الفائزين من الأطفال والفتيان وتكريمهم معنوياً على أمل ان تنجلي هذه الغمة عن بلدنا".
عمار المسعودي