• Tuesday 5 November 2024
  • 2024/11/05 18:23:59
{دولية: الفرات نيوز} قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قبل رحلة منتظرة إلى واشنطن يبدأها اليوم، إن "العراق لا يزال بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، وإن إدارته ملتزمة بإدخال إصلاحات في قطاع الأمن مع شن جماعات مسلحة هجمات شبه يومية ضد مقر حكومته.

وأضاف الكاظمي في مقابلة حصرية مع أسوشيتد برس، أن العراق حاليا لا يحتاج إلى دعم عسكري مباشر على الأرض، وأن مستويات المساعدة ستتوقف على الطبيعة المتغيرة للتهديد.  
وقال: "في النهاية، سنظل بحاجة إلى تعاون ومساعدة على مستويات قد لا تتطلب اليوم دعما عسكريا مباشرا ودعما ميدانيا".
وأكد أن التعاون سوف يعكس الطبيعة المتغيرة لتهديد الإرهاب، بما في ذلك التدريب المستمر ودعم الأسلحة".
وردا على سؤال عما إذا كان ينقل أي رسائل من طهران بعد زيارة أخيرة إلى هناك، قال رئيس الوزراء "نحن لا نلعب دور ساعي البريد في العراق".
وذكر الكاظمي أن هذه سنوات الصراع ارتكبها من لهم مصلحة في الاستفادة من الفوضى، وأشار إلى أن "هذه الأعمال الإجرامية هي نتيجة سنوات عديدة من الصراع"، ملقيا باللوم على السياسات الرديئة والإدارة غير السليمة من قبل أسلافه لتقويض سلطة الدولة.
 وقال: "ليس من المستغرب إذن أن يعمل المجرمون هنا وهناك لزعزعة الأمن"، وتابع "نحن ملتزمون بإصلاح المؤسسة الأمنية وتعزيز قدرتها على التعامل مع هذه الأنواع من التحديات ومحاسبة من يفشل في حماية المدنيين ووضع حد لهذه الجماعات الخارجة عن القانون".
 وأوضح أن حماية البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تم تعزيزها ردا على إطلاق الصواريخ المتكرر" 
وقال "نستعد لتشكيل لجنة عليا مرتبطة برئيس الوزراء لمتابعة قضايا الفساد الرئيسية والجرائم الكبرى والاغتيالات".
ومن المقرر أن يلتقي الكاظمي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن هذا الأسبوع لاختتام حوار استراتيجي بدأ في يونيو حزيران، لإعادة تشكيل العلاقات الأميركية العراقية.  
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة