قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أمام البرلمان، إن قابلية الانتشار المتزايدة للجيش والميزة التكنولوجية ستعني أنه يمكن تحقيق تأثير أكبر من قبل عدد أقل من الناس.
وتابع بالقول: "لذلك اتخذت قرارا بتقليص حجم الجيش من القوة الحالية التي تبلغ 76500 فرد مدرب إلى 72500 بحلول عام 2025".
وفقا لتقرير الوزير، سيتم استثمار أموال جديدة من التمويل العسكري في تكنولوجيا الجيش بما في ذلك ترقيات دبابة "تشالنجر" ومركبات القتال المدرعة "بوكسر" واستبدال نظام الصواريخ النووية "ترايدنت" الذي تطلقه الغواصات.
وفي حديثه للصحفيين قبل نشر تقرير "الدفاع في عصر تنافسي"، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون، إن خطط تحديث القوات المسلحة تهدف إلى جعلها أكثر قيمة لحلفاء المملكة المتحدة.
وقال جونسون: "ما نقوم به هو منحهم المجموعة الآن التي سيحتاجون إليها لجعل أنفسهم أكثر فائدة، وقدرة على القتال، وفاعلية في جميع أنحاء العالم. كل ذلك أكثر قيمة لحلفائنا وكل هذا ردع لخصومنا".
أُعلن عن الإصلاح الشامل للقوات المسلحة بعد أسبوع واحد من إعلان حكومة المحافظين أن المملكة المتحدة ستزيد رؤوسها النووية من 180 إلى 260 رأسا، مما أثار انتقادات من منظمات السلام ودول مثل روسيا، التي اتهمت لندن بانتهاك معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والتحريض على سباق التسلح.
رغد دحام