وقال باجلان {للفرات نيوز} ان" بغداد هي المسؤولة عن تكرار الانتهاكات التركية للاراضي العراقية وفقاً للدستور، كما انها الوريثة الشرعية لاتفاقات النظام السابق".
واضاف ان" بغداد لم تلغي الاتفاقية التي جرت بين النظام السابق والحكومة التركية بشان ملاحقة حزب العمال الكردستاني في داخل اراضي الاقليم ولم تجري اي تعديل عليها".
واشار باجلان الى" مطالبة حكومة الاقليم من بغداد اعادة النظر في هذه الاتفاقية ولكنها لم تحرك ساكنا".
وبين ان" سنجار تقع تحت يد حزب العمال الكردستاني"، منوها الى ان" القصف التركي تسبب بذهاب ارواح مدنيين وتهجير لسكان القرى الكردية"، معلناً" عدم استعداد الاكراد محاربة {البكاكا} نيابة عن الولايات المتحدة الامريكية التي صنفتها في قائمة الارهاب".
وكان النائب عن تحالف الفتح، عدي عواد، حمل اقليم كردستان الانتهاكات المتكررة من قبل تركيا.
وقال عواد {للفرات نيوز} انه من المفترض ان يقف الاقليم الى جانب بغداد لهذا الاحتلال فلا فرق بين داعش والغزو التركي للاراضي العراقية، مشيرا الى 90% من مشكلة الانتهاكات تعود الى حكومة الاقليم التي لا تعرف ماتريد".
وكانت خلية الاعلام الأمني أعلنت أمس عن "اعتداء تركي سافر مِن خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة {سيدكان} وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني بحرس حدود في المنطقة الاولى، وآمر الفوج الثالث/ اللواء الثاني وسائق العجلة".
فيما أصدرت وزارة الخارجية، بياناً شديد اللهجة أدانت فيه القصف التركي وقالت انه "مدعاة لإعادة النظر بحجم التعاون بين البلدين".
من جانبه أدان مجلس الامن الوطني في بيانه، مساء الاربعاء، بشدة الاعتداء التركي على الأراضي العراقية واستهداف قادة من الضباط العراقيين، مؤكدا أن هذا العمل يعد تجاوزا كبيرا لكل معايير التعامل بين الدول، وخرقا لعلاقات حسن الجوار، وتهديدا كبيرا للأمن الوطني العراقي واستقرار المنطقة.
واعلن المجلس أن الحكومة قررت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي ووفد تركي آخر الى بغداد، مشددا على ضرورة قيام وزارة الخارجية العراقية بالتنسيق مع المجتمع الدولي والعربي في الإطار الدبلوماسي لإدانة هذا العدوان واتخاذ ما يلزم.
واشار الى أن العراق ملتزم بسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن دستور العراق يؤكد على أنه لن يكون مقرا أو ممرا لأي عدوان أو استهداف لدول الجوار، ولن يسمح باستخدام أراضيه منطلقا للقيام بعمليات إرهابية ضد الدول المجاورة وبالخصوص تركيا".
وفاء الفتلاوي