وقال غياث سورجي لوكالة {الفرات نيوز}: "اذا ما تشكلت حكومة اقليم كردستان من دون الاتحاد الوطني او الحزب الديمقراطي فان الاقليم لن يستقر، خصوصا وان جميع الاحزاب الكردية رفضت المشاركة في الحكومة في وقت سابق ولايوجد سوى الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني لتشكل الحكومة ولا حل غير من دون الاتفاق او البقاء على حكومة تصريف الاعمال والتي استمرت منذ اكثر من عامين".
وأضاف "لا يسمح الدستور والقوانين ببقاء حكومة تصريف الاعمال ولا خيار أمام الطرفين سوى الاتفاق ويجب على الحزب الديمقراطي التنازل من الغرور السياسي او ستبقى الاوضاع على حالها واذا لم يقدم التنازل اي طرفين عن الاستحقاقات من اجل المصلحة العامة".
وتابع سورجي "نحن متفائلون بعدم وجود سبيل سوى الاتفاق ونتوقع ان يتم تشكيل حكومة الاقليم وتكون خدمية متماسكة ولا تصنع الازمات خصوصا وان جميع الاحزاب الكردية تعاني من تشضي وتشتت فيجب ان تكون حكومة الاقليم عامل تقارب بين الجميع وهذه استراتيجيتنا ولا نقبل بالتفرد لاي حزب ويجب ان يكون لدينا بصمة وشراكة ودور هام في سياسة واستراتيجية الحكومة المقبلة".
رغيد