وقال الحكيم في منشور على صفحته في الفيسبوك: "يشرفني أن أبارك لشيعة أهل البيت عليهم السلام وللعراقيين جميعا تشريع مجلس النواب العراقي لقانون (تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ م، وفق المذهب الشيعي الجعفري)".
وأضاف "بذلك أصبح للعراقيين المسلمين جميعا حق تطبيق أحكام الفقه الشيعي الجعفري عليهم في مسائل الأحوال الشخصية التي تخصهم، لتنتهي بذلك أكثر من ستة عقود شداد من ظلمهم وتهميشهم واجبارهم على الرضوخ كرها لتطبيق المحاكم الرسمية العراقية عليهم أحكاما لا يدينون بها ولا يعتقدون ولا يؤمنون، مما أوقعهم ويوقعهم في مخالفات شرعية كثيرة في مسائل عديدة مع كونهم الأغلبية السكانية الكبيرة في هذا البلد العزيز".
ونوه الى انه "وبصدور هذا القانون المهم الذي تدخلت للحيلولة دون صدوره سفارات غربية وتوابعها، ومنظمات دوليه معروفة بتوجهاتها المخالفة للشريعة السمحاء ،فقد تحقق ما كانت تصبو اليه وتطالب به المرجعيات الدينية والمؤمنون منذ مرجعية الامام السيد محسن الحكيم (قده) الى يوم الناس هذا".