• Thursday 28 November 2024
  • 2024/11/28 10:38:29
{بغداد: الفرات نيوز} تشير التوقعات الجوية، الى قدوم كتلة هواية قد تحمل الأمل للعراقيين في مواجهة الجائحة كورونا.

وقال المتنبئ صادق عطية في منشور على الفيسبوك "تستمر حالة عدم الاستقرار في مناطق من مدن شمال البلاد بسبب تأثير منخفض جوي متعمق مسببا طقسا غائما بشكل جزئي وتستمر فرص الامطار التي تكون متفاوتة الشدة يصحبها الغزارة على فترات تشمل مدن دهوك وشمال نينوى واربيل والسليمانية وشمال كركوك مصحوبة بالبرق والرعد على فترات".
وأضاف "أما باقي مدن الوسط والجنوب والغربية تكون أجوائها صافية ومشمسة معتدلة نسبيا مع ظهور بعض السحب على فترات".
ولفت الى ان "درجات الحرارة تبدأ بالارتفاع التدريجي اعتبارا من اليوم وتواصل ارتفاعها خلال الايام المقبلة ويوم الاربعاء المقبل يشهد تأثرنا بكتلة هوائية دافئة من شبه الجزيرة العربية تسبب ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة ويستمر الارتفاع طوال الايام المقبلة وخصوصا مدن جنوب البلاد لتتجاوز خلال النهار الثلاثين مئوية".
وتابع عطية " كما وتتأثر مناطق من غرب البلاد والجنوب الغربي {بادية الجنوب} وبعض مناطق الفرات الاوسط خلال ساعات النهار لهبوب رياح شمالية غربية تصل هباتها الى 60 كم بالساعة تسبب اثارة الغبار مما يؤدي إلى تدني كبير في مدى الرؤية الأفقية في هذه الاماكن".
وأشار الى ان "باقي مدن البلاد الأجواء فيها خلال نهار الاثنين تكون صافية يتخللها ظهور بعض السحب وأجواء معتدلة نسبيا وتبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي".
يشار الى ان كثيرين يتساءلون عن إمكانية تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عندما يحل فصل الصيف كشأن سائر الأمراض المعدية الموسمية.
ومنذ ظهوره في منتصف ديسمبر/كانون الأول، تفشي الفيروس بوتيرة متسارعة حول العالم، وسُجِّلت أعلى حالات إصابة في أوروبا والولايات المتحدة. ولوحظ أن المناطق الباردة كانت الأكثر تأثرا بالفيروس، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن درجات الحرارة المرتفعة قد تؤثر على نمط انتشار الفيروس.
لكن خبراء حذروا من تعليق الآمال على احتمالات تراجع حالات الإصابة بالوباء في فصل الصيف.
وقد يعزى ذلك إلى أن فيروس كورونا، لا يزال جديدا ولا توجد أية أدلة بعد تؤكد أنه يتأثر بالتغيرات المناخية الموسمية.
لكن الدراسات التي أجريت على الفيروسات التاجية الأخرى قد تساعدنا في التنبؤ بمدى إمكانية تحول فيروس كورونا المستجد إلى مرض موسمي.
أجرت كيت تيمبلتون، من مركز الأمراض المعدية بجامعة إدنبره، دراسة منذ عشر سنوات، جمعت فيها عينات لثلاثة أنواع من الفيروسات التاجية التي تسبب أمراضا تنفسية، من مرضى بالمستشفيات والعيادات في إدنبره، ولاحظت أن هذه الفيروسات تنتشر في فصل الشتاء، إذ تزداد معدلات الإصابة في الفترة بين شهر ديسمبر/كانون الأول وشهر أبريل/نيسان.
وقد تدل خارطة تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم على أن هذا الفيروس يفضل الطقس البارد والجاف.
وربط تحليل لحالات الطقس في 500 منطقة حول العالم بين معدلات الإصابة بالفيروس وبين درجات الحرارة وسرعة الرياح والرطوبة النسبية.
وخلصت دراسة إلى أنه كلما ارتفعت درجات الحرارة تراجعت حالات الإصابة به.انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة