• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 22:30:10
{محلية: الفرات نيوز} كشف مسؤول حكومي، عن آخر تطورا مشروع انشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في العراق.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال وكيل وزارة الصحة والبيئة، جاسم الفلاحي، في تصريح صحفي :"الوزارة هي التي تولت تنظيم المشروع، هناك بعض المساعي التي يشرف عليها رئيس الوزراء، للعثور على حل لنقص الكهرباء، ومن بين الأفكار التي نوقشت معه، فكرة بناء محطة نووية، يجري التباحث في الأمر وتم تشكيل لجنة خاصة بهذا المجال تتبع مجلس الوزراء".

وأضاف "بلاشك ان هذا الجانب له علاقة بالبيئة، إضافة إلى ذلك نحن مسؤولون عن حماية بلدنا من الإشعاع الذري، ولنا رأينا في هذا المجال".

وبين الفلاحي ان المشروع "لا يزال في المراحل الأولية، لا يزال قيد البحث والدراسة، حددوا عشرين موقعاً، وسيختارون أحد هذه المواقع" مستدركاً بالقول "لا تزال هناك آراء متضاربة حول استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، لأن الدول الأوروبية تسعى للتخلص من الطاقة النووية".

وتابع "أعتقد أنه ليس بسيء، لكني أرى أن هناك طرقاً أخرى لحل مشكلة نقص الكهرباء، وأظن أن الاعتماد على الطاقة الشمسية من خلال الألواح الشمسية واحد من هذه الطرق، وكذلك استخدام مياه السدود طريقة أخرى وقد تكون استثماراً جيداً، كما نستطيع الاستفادة من محطة نووية لإنتاج الكهرباء".

وكان رئيس الهيئة العراقية، للسيطرة على المواد المشعة كمال حسين لطيف، كشف في 20 آيار الماضي ان اللجنة الوطنية للمفاعلات النووية بصدد دراسة 20 موقعاً مرشحا لاقامة المفاعلات النووية في العراق.

وقال لطيف، في تصريح صحفي، انه "تم تحديد 20 موقعاً اوليا لغاية الان، ومن ثم سيتم استخدام طرق الاسقاطات العلمية المعتمدة عالميا لاختزالها الى 5 مواقع بعد ذلك يتم تحديد اثنين منهما فقط واحد اصيل والاخر بديل".

وأشار الى ان "عملية الاختيار تمت بطريقتين علميتين دقيقتين من خلال معادلات تفاضلية وترجيحية، الاولى طريقة "كيني" والثانية طريقة "سايت" او القيمة المفردة، وباستخدام نظام ArcGis " مؤكداً "قرب الانتهاء من التقرير الخاص باختيار الموقع وارساله الى مكتب رئيس الوزراء".

واضاف، ان "الاختيار يعتمد على مرحلتين بنفس الاهداف ولكن لكل مرحلة تكون الدقة اعلى لتقليص اعداد الاراضي المنتخبة وصولا لتحديد الموقع بشكل ادق ثم هناك مرحلة اخيرة وهي التقييم الامني"، مبيناً ان "المرحلة الاولى تشمل الاهداف الفنية ومتطلبات الاختيار والتقييم والنظر في موضوعات التوزيع السكاني الذي يفضل ان يكون اقرب تجمع سكاني يبعد 5،2 كيلو متر من الموقع وان لا يزيد عدد السكان في تلك المنطقة على 500 شخص في الكيلو متر المربع الواحد، وان لا يزيد التجمع السكاني على 65 الف نسمة على بعد 30 كيلو مترا .

وبين لطيف، انه "بخصوص الطبيعة الزلزالية للمنطقة والهزات الارضية فيجب ان تكون الارض خالية من الصفائح التكتونية ولم تسجل اي هزة ارضية اكثر من 2 ريختر خلال الـ 50 سنة الماضية، كما يجب ان تكون ارضا منبسطة وتربة ثابتة غير منجرفة مع السيول ولا يوجد ارتفاع او جبل او هضبة كبيرة او واد لمسافة 20 كيلو مترا عن الموقع لان الارتفاعات مع الامطار قد تسبب انجراف سيول عارمة من المياه على الموقع كما يفضل ان لا يزيد ارتفاع الموقع عن 350 مترا فوق مستوى سطح البحر لحسابات غليان وتبخر مياه المفاعل" .

عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة