المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
إدارة الدولة
وقال الكندي {للفرات نيوز} ان :"هنالك تواصلا واجتماعات بين الاطراف السياسية وتحديدا بين الاطراف التي تشكل ائتلاف ادارة الدولة باعتباره يقود الحكومة في هذه المرحلة ويمثل الاغلبية البرلمانية بالتعاون مع الاطراف الاخرى".
واضاف "لدينا استحقاقات كثيرة بما يتعلق بتحديات الازمة المائية والحراك الامريكي الاخير والتنقلات على الجانب السوري وايضا حراك ما يسمى باستبدال القوات، جميعها فيها انعكاسات على الواقع العراقي".
وتابع الكندي "بالإضافة الى تطبيقات الموازنة وما ينتظر من تعزيز الخدمات والاستعدادات للانتخابات المحلية ناهيك عن تقريب وجهات النظر بما يعزز حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي".
واستضاف رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة وحضره رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم.
وجرى خلاله بحث الأوضاع العامة في البلاد، وسير تنفيذ الخطط الحكومية المعدة في مختلف القطاعات، وأبرز ما تمّ تحقيقه ضمن أولويات البرنامج الحكومي التي تصب في النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي عموما، وأهمية التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والاستعدادات الجارية لإقامة انتخابات مجالس المحافظات في شهر كانون الأول المقبل.
تشريع القوانين
اوضح الكندي "واحدة من اهم عناصر التقييم لعمل البرلمان هو الجانبين التشريعي والرقابي، ولكن الجانب التشريعي شهدنا فيها تلكؤاً لا يتناسب مع متطلبات الدولة وما يطلبه المواطن العراقي".
وبين، ان "القوانين الاساسية والمهمة شبه معطلة في مجلس النواب؛ لتدخل الاجتهادات والمساومات فيها"، مذكراً "هذه الحالة كانت موجودة في السابق ويفترض وسط هذا الاجماع لائتلاف الدولة ان يكون باقل حالتها".
وأردف الكندي "قانون النفط والغاز واحد من اهم هذه القوانين بالتالي لابد ان يكون هنالك عمل دؤوب لإقرارها"، مستدركاً "لسنا بحاجة الى قوات اجنبية في البلاد والقوات العراقية قادرة على حماية السيادة وامريكا تريد البقاء بذريعة الاستشارة".
كما أكد اجتماع ائتلاف ادارة الدولة، على تفعيل الدور الرقابي النيابي، وضرورة تقيد الوزارات والمحافظات كافة، بآليات الصرف المعتمدة في الموازنة المالية وعدم تجييرها في العملية الانتخابية، وبما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤشر استغلال المنصب والمال العام.
الملف الوجودي
قال الكندي "ملف المياه هو الاساسي والوجودي للبلاد، ولكن الاتراك يساومون فيه ويتعمدون منع الحصة المائية حسب القوانين الدولية للدول المتشاطئة؛ لإقحام العراق بملف "البكاكا" الذين ابعدتهم تركيا واوجدتهم في الاراضي العراقية ولابد للعراق ان لا يرضخ لهذا الامر وما يرتكب على البلاد هي خارج القوانين الدولية".
وختم بالقول "هذه الاثار السبية التي تنعكس على بيئة العراق وزراعته وصناعته ولابد ان تستجيب تركيا للقوانين الدولية بما يتعلق بالغرامات التي فرضت عليها".
الثلاثاء الماضي وصل وزير الخارجيَّة التركي هاكان فيدان إلى العاصمة بغداد في زيارة رسميَّة تستغرق يومين، حيث التقى بالرئاسات ورؤساء الاحزاب.
المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، كشف مضامين مباحثات وزيري الخارجية العراقي فؤاد حسين والتركي هاكان فيدان خلال اجتماعهما اليوم في انقرة، والمتضمن مقترح عراقي بتوسيع لجنة المباحثات بين الجانبين لتشمل جميع اللجان القطاعية بين البلدين ورحب بالزيارة المتوقعة لوزير التجارة التركي.
كما أكد الجانبان أن إدارة المياه ملف مهم للطرفين ومن الضروري بحثه بعمق وتم بحث الملف الأمني بشكل مفصل بين الجانبين وبحث تعزيز آليات التعاون بشأنه.
فشل المفاوضات
في حين كشف موقع المونيتور الأميركي، امس الاربعاء، فشل المفاوضات بين العراق وتركيا في اعادة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان، بعد انتهاء اجتماع وزير النفط العراقي مع نظيره التركي في أنقرة دون نتيجة.
وبحسب تقرير الموقع، فان حجة تركيا في استمرار تعليق النفط هو أن خطوط الأنابيب ليست في حالة جيدة لاستئناف تصدير النفط، كما أن خزانات مصفاة النفط في ميناء جيهان بحاجة إلى التفتيش.
وذكر التقرير، ان السبب الحقيقي لعدم السماح لتركيا باستئناف تصدير النفط هو، رفض بغداد التنازل عن التعويضات التي فرضتها محكمة التحكيم الدولية على أنقرة والبالغة 1 مليار 500 مليون دولار، مع تخليها عن الشكوى الثانية المسجلة في 2018_2022.