وذكر كنا لوكالة {الفرات نيوز} إن "لقاء البابا بالسيد علي السيستاني كان ردا وجوابا لتبديد بعض الأوهام التي برزت بعد جرائم داعش والتي اعطت صورة مسيئة للسلام امام دول العالم غير المسلمة"، مؤكدا ان "زياته بددت هذه المزاع" مبينا انها "دعوة الى الحوار".
ولفت كنا الى أن "ظهور السيد علي السيساتي ولقاءه المتواضع هو من المبادئ السمحاء للديانات السماوية ورسالة للسلام".
ومضى بالقول، أن "زيارة البابا هي رسالة لكل العالم وليست فقط لاتباعه"، مبينا انه "جاء حاملا لرسالة المسيح أمير السلام".
واشار الى ان "الرسالة الأولى للزيارة هي التضامن مع الشعب العراقي امام المجتمع الدولي، إذ ان العراق اصبح شبه منسي بعد المآسي التي مر بها في الاونة الاخيرة".
وتابع النائب عن المكون المسيحي: "الان اصبح العراق تحت انظار كل العالم، وزيارة البابا اعادت الاهتمام بمنظات المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية نتيجة خطاباته ودعاءه".
واسترسل كنا: "نحو مليار و300 مليون يحجون الفاتيكان لكن زعيم الفاتيكان يحجنا ويصلي لاجلنا وهذا دليل التواضع والانسانية".
واكد أن "الزيارة هي توصيل رسالة الى كيفية التسامح والتآخي والشراكة وتقوية مؤسسات الدولة وتلبية احلام الشباب".
وفي سياق متصل اضاف كنا: "كان هناك 50 عاما من المشاكل بين امريكا وكوبا وقداسة البابا هو من اعادة العلاقات"، وتمنى ان "يكون له دور قي حللت التوتر والصراع لسنوات طويلة في المنطقة".
والتقى البابا يوم أمس، المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، في لقاء تاريخي في النجف الأشرف، ولأول مرة يحدث، خلال زيارة البابا إلى النجف الأشرف.
حسين حاتم