ولمعرفة السبب في ذلك، عليكَ أولًا أن تُدرك السبب في اختلاف ألوان بيض الدجاج!
ان ما يتحكّم في لون بيض الدجاج، هو سلالة الدجاج وعلم الوراثة، وهما ما يُقرران إن كان الدجاجات تمتلك جينات الأصباغ، وهي المادة الكيميائية الطبيعية أثناء عملية وضع البيض التي تُغلّف البيضة وتُعطي قشرة ملوّنة.
وعلى الرغم من أن كل بيض الدجاج يبدأ باللون الأبيض، إلا أن لون القشرة قد يتغيّر من الأبيض إلى البني وحتى الأزرق في بعض السلالات النادرة.
ومن الغريب أن لون الريش الذي يُحيط بآذان الدجاج هو ما يعكس لون البيض الذي ستضعه الدجاجة!.
بعض سلالات الدجاج مثل دجاج Leghorn يضع بيضًا أبيض اللون، في حين سلالة دجاج Orpington تُنتج بيضًا بنيًا، وسلالة الدجاج Ameraucana تضع بيضًا أزرق اللون. وفق خُبراء الدواجن، فإن سلالة دجاج Leghorn تُعتبر الأكثر فعالية في وضع البيض، ما يجعلها خيارًا شائعًا للمزارعين. لكن الدجاج الذي يُنتج بيضًا بقشرة بنية اللون يميل إلى أن يكون أكبر حجمًا ويحتاج المزيد من التغذية والطاقة لإنتاج تلك الطبقة الصبغية على قشرة البيض.
ونظرًا لأن تكلفة تربية هذه السلالة من الدجاج مرتفعة، فإن بيضها يُعتبر أعلى ثمنًا كذلك.
أما كمستهلك، فمن المهم أن تعرف أن لون قشرة البيْض يرتبط بسلالة الدجاجة، وليس بمحتوى البيضة أو جودتها الغذائية أو سُمك قشرتها. فالذي يُؤثر على القيمة الغذائية للبيض هو النظام الغذائي الذي تعتمد عليه الدجاجات. فالدواجن التي تتغذّى على حبوب غنية بالأوميجا 3 وفيتامين “د” تُنتج بيضًا بقيمة غذائية أعلى بغض النظر عن لون قشرتها.انتهى
وفاء الفتلاوي