ونقلت صحيفة القضاء عن القاضي قوله – دون ذكر أسمه- ان أبرز قضية عُرضت عليه "هو احتراق شخص في فراشه وبعد التحقيق في الموضوع اتضح ان المجنى عليه تعرض الى القتل من قبل زوجته وبمساعدة عشيقها لان المجنى عليه كان قد شاهدهم في وضع غير أخلاقي وخشية من انكشاف امرهما قاما بقتله ووضعه في سريره ومن ثم ذهبت زوجته لزيارة جيرانهم ليقوم المتهم الآخر بحرق الغرفة وهروبه من المنزل والجيران هم من اخبروا الزوجة بان منزلها يتعرض الى الاحتراق".
واضاف ان "المتهمين قاموا بترتيب الامور لتبدو انها تماس كهربائي وبان الزوجة علمت من الجيران باحتراق منزلها وقامت الزوجة بتسجيل أخبار عن الحادث في مركز الشرطة وكانت هي المدعية بالحق الشخصي وكانت الأمور طبيعية الا ان أهل المجنى عليه كان لديهم شكوك في الموضوع وقاموا بتحويل الدعوى الينا وبعد التحقيق في القضية واستخدام الامور الفنية والتكنولوجيا الحديثة اتضح ان المتهمة وعشيقها والذي يعمل صانعا لدى المجنى عليه ومطرودا من أهله وان المجنى عليه قام بإسكانه معه في منزله وبعد مواجهتهم بالادلة اعترفوا بجريمتهم وتم الحكم عليهم بالإعدام".انتهى
عمار المسعودي