ويقول الخبراء، إن "الجهود الهائلة لنقل اللقاح من شأنها أن تساعد شركات الطيران على تقليص خسائرها بسبب الأزمة، وستأتي كذلك بفوائد إضافية للقطاع بشكل عام من خلال دعم تسعير عمليات الشحن وعائداتها واستعادة المسارات الجوية التي توقفت".
والشركات التي تتأهب ليكون لها دور في هذا الصدد هي شركات الطيران المتخصصة في الشحن، وتلك التي لها أذرع كبيرة في مجال الشحن مثل "لوفتهانزا" الألمانية و"إير فرانس-كيه.إل.إم" و"كاثاي باسيفيك" ومقرها هونغ كونغ، التي عادة ما يجرى التعاقد معها من قبل شركات شحن كبرى مثل "يو.بي.إس" و"فيدكس" و"دي.إتش.إل" العالمية.
وستتمكن الخطوط الجوية القطرية وشركة طيران الإمارات والخطوط الجوية التركية، خاصة مع انهيار الطلب على رحلات الركاب الطويلة، من الاستفادة من مراكز عملياتها التي تستخدم كنقاط للربط بين أنحاء مختلفة من العالم.
وحذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، الذي يمثل 290 شركة طيران، من أن نقل اللقاحات سيتضرر ما لم يتم تخفيف قيود السفر والحجر الصحي التي يعارضها الاتحاد منذ فترة طويلة.
آية حسين