• Sunday 2 June 2024
  • 2024/06/02 12:40:20
{دولية: الفرات نيوز} يلاحظ بعض الأشخاص إصابتهم بالغثيان أو الإعياء، بالإضافة إلى التشوش والتهيج عند الانتظار وقتًا طويلًا بين الوجبات، وفي حين أن ذلك عادة ما يُفسر أنه بسبب الجوع، إلا أنه يكون نتيجة حالة تُعرف باسم نقص سكر الدم التفاعلي، أو نقص سكر الدم بعد تناول الطعام.

وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تكون شائعة، إلا أنه قلما من يعلم تفاصيلها. لذا، ومن خلال مجلة "با-باميل"، نوضح ما تحتاج معرفته عنها.

 ما هو نقص سكر الدم بعد الأكل:

في هذه الحالة، يعاني الشخص غير المصاب بالسكري من أعراض مشابهة متكررة لأعراض حالة نقص السكر في الدم التقليدية، والتي يحدث فيها انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى عدم ضخ ما يكفي من الجلوكوز إلى الدماغ.

الأسباب

عادة ما يحدث نقص سكر الدم التفاعلي، بعد حوالي 4 ساعات من تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، أو استهلاك الكثير من الجلوكوز.

وفي حين أنه حتى الآن، لا يزال الخبراء يبحثون في أسباب هذه الحالة، إلا أنهم أوضحوا أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية لإفراز الجسم الطبيعي لهرمون "إبينيفرين" المعروف باسم ادرينالين، الأمر الذي يسبب العديد من أعراض نقص السكر في الدم.

كما يشير بعض الخبراء، إلى أن السبب قد يكمن في وجود قصور في إفراز هرمون الـ "جلوغاجون".

الأعراض:

تتنوع الأعراض بين ضبابية الرؤية، التشوش، مشكلة في النوم، خفقان القلب، الإعياء دوار خفيف، تعرق، صداع، بالإضافة إلى الاكتئاب والعصبية.

وتشمل الأعراض أيضًا تشنجات العضلات، التهيج، الارتجاف، احمرار الوجه، نهم الحلويات وزيادة الشهية، جنبًا إلى جنب مع التهاب الأنف، الغثيان، والقيء، ونوبة ذعر.

بالإضافة إلى خدر أو برودة الأطراف، كما قد تحدث غيبوبة في الحالات الحادة.

كيفية التعامل

إذا أردت، يمكنك شراء جهاز قياس مستويات الجلوكوز في الدم للمتابعة، وهو متوفر في معظم الصيدليات.

هذا وينصح الخبراء بتناول وجبات صغيرة، ووجبات خفيفة كل 3 ساعات، مع تقليل أو تجنّب السكر، بالإضافة إلى التنويع في الأطعمة، بما في ذلك تناول اللحوم أو الدواجن، أو الأسماك، أو مصادر البروتين الأخرى غير اللحوم، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان.

كما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مع ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تعزز من امتصاص السكر، مما يقلل الإفراز المفرط للأنسولين.

أطعمة ينبغي تجنّبها:

من الهام تجنّب السكر سواء الأبيض أو الداكن، العسل ودبس السكر، الذرة والأرز وشراب القيقب، الحلويات والفطائر والمعجنات، الحليب والآيس كريم والزبادي المجمد، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية والغازية والبطاطس والمعكرونة.

كما ينبغي تجنّب الفواكه المجففة والعنب والتين والتمر والخوخ، والأطعمة التي تحتوي على نشا الذرة والدقيق المكرر والمحليات الاصطناعية.

أطعمة يجب اختيارها:

هذا ويُنصح بتناول خبز الحبوب الكاملة والحبوب والرقائق المُعدة بقليل من السكر، أو خالية منه، الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى استهلاك القهوة والشاي دون كافيين، الأرز البني ومعكرونة الحبوب الكاملة.

ويوصي أيضًا، بتناول المكسرات النيئة واختيار زبدة فستق غير محلاة، مع التركيز على اللحوم والدواجن العصوية والأسماك والمحاريات. انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة