متطوعو نينوى يشكون سيطرة امنية للقيادات العسكرية جراء اعتداء

وذكرت التنسيقية في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" الفريق التطوعي {يرقة امل} تعرض اليوم اثناء عودته من حملته الانسانية بتوزيع السلات الغذائية في جانبي الموصل الى شتى انواع الضرب والشتم والاهانات في احدى السيطرات التابعة لشرطة نينوى المحلية في المدخل الاول لحي الزهراء.
واضافت" حيث قامت السيطرة المذكورة بأيقافهم وسألوهم عن اسباب تأخرهم بعد الساعة الثانية ظهرا، اخبرهم طاقم الفريق بأنه سبب التأخير وهو ( 4 دقائق فقط ) هو كثرة المناشدات من العوائل الفقيرة والمحتاجة والمنكوبة بجانبي المدينة ، وهم في طريقهم لانهاء عمل اليوم والعودة للبيت احتراماً لقرار خلية الازمة بوقف الحركة بعد الساعة الثانية مع ابرازهم للكتاب الرسمي يصاحبه اعتذار بطريقة خلوقة جداً".
وتابعت انه" رغم ان قرار خلية الازمة اشار الى ان المتطوعين لهم حق الحركة لخدمة الناس والمحتاجين، لكن للاسف رغم ذلك انهال عناصر الشرطة المنتسبين امام مرأى ومسمع ضابط برتبة عقيد وهو ( الآمر) بشتى انواع الضرب والاهانات على مدير الفريق المتطوع الخلوق "طلال الفوزان" بالاضافة الى اهانات وكلام غير لائق بحق احدى المتطوعات".
وطالبت التنسيقية محافظ نينوى وقائد العمليات وقائد الشرطة وكل من يهمه الامر "بوقفة جادة بالتحقيق والمحاسبة بهذه الحادثة المخالفة لحقوق الانسان والعمل التطوعي الذي عاد الامل والبسمة لهذه المدينة المنكوبة، ورسم صيغة واضحة ومحترمة ومعلومة وقانونية من ادارة المحافظة ومعترف بها من كل قواتنا الامنية المحترمة بأهمية العمل التطوعي وعمله، والا سنقوم بايقاف كافة انشطتنا حتى اشعار اخر وتصعيد المشكلة الى السلطات العليا".انتهى

وفاء الفتلاوي