وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، بمن فيهم روسيا، حليفة الأسد، ناشد المجلس سوريا وجيرانها "الامتناع عن أي أعمال قد تقوّض الأمن الإقليمي".
وأكد مجلس الأمن على أهمية منع {داعش} والجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها في سوريا.
وهذا الاجتماع هو الأول منذ تغيير النظام السوري برئاسة نظام الأسد.
واستمع خلاله إلى إحاطتين عبر الفيديو من دمشق من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومؤسسات سورية أخرى.
أكد بيدرسون في إحاطته، أن سوريا تواجه "واقعاً جديداً تماماً" عقب تغيير النظام الذي حكم لمدة 54 عاماً.
وقال إن "سوريا لكل السوريين. الوقت قد حان ليتقدم السوريون لقيادة بلدهم".
ومع ذلك، حذر المسؤول الأممي من التحديات القادمة: "المستقبل يحمل تحديات هائلة. وإذا لم يتم التعامل مع هذا الواقع الجديد بشكل صحيح، سواء من قبل السوريين أو المجتمع الدولي، فقد تتفاقم الأمور مجدداً".
من جانبه قال توم فليتشر إن "العالم خذل الشعب السوري الذي عانى لأكثر من عقد من الزمن، ولكنه الآن لديه فرصة تاريخية لتصحيح ذلك ودعم أملهم، وخاصة النساء والفتيات، في مستقبل أكثر سلاما".