• Saturday 6 July 2024
  • 2024/07/06 06:59:44
{دولية: الفرات نيوز} قالت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي الاثنين إن هجوم الطائرة الأمريكية المسيرة، الذي أودى بحياة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وتسعة آخرين في العراق في يناير كانون الثاني الماضي، مثل انتهاكا للقانون الدولي.

وأضافت أن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة كافية على أن هجوما يستهدف مصالحها كان قد بدأ أو على وشك البدء لتبرير ضرب موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد.
وكتبت كالامار في تقرير يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل العمد باستخدام الطائرات المسيرة المسلحة وإلى المزيد من تنظيم استخدام الأسلحة، أن الهجوم انتهك ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت كالامار، وهي محققة مستقلة، لرويترز ”العالم في وقت حرج ونقطة تحول محتملة عندما يتعلق الأمر باستخدام الطائرات المسيرة... لا يقوم مجلس الأمن بدوره. والمجتمع الدولي، سواء طوعا أو كرها، يلتزم الصمت إلى حد بعيد“.
ومن المقرر أن تقدم كالامار يوم الخميس نتائجها لمجلس حقوق الإنسان، مما سيعطي الدول الأعضاء فيه فرصة لمناقشة التحرك الذي يتعين القيام به، والولايات المتحدة ليست عضوا بالمجلس، إذ انسحبت منه قبل عامين.
وقالت كالامار في التقرير ”كان الميجر جنرال سليماني مسؤولا عن الاستراتيجية والتحركات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق. لكن في غياب تهديد وشيك حقيقي للأرواح، فإن مسار العمل الذي اتخذته الولايات المتحدة كان غير قانوني“.
وأضافت كالامارد أن الهجوم بالطائرة المسيرة في الثالث من يناير كانون الثاني كان أول واقعة معروفة تحدثت فيها دولة عن الدفاع عن النفس لتبرير هجوم على ممثل دولة على أراضي دولة ثالثة.
وردت إيران على اغتيال سليماني بهجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية كانت تتمركز فيها القوات الأمريكية، وبعد الهجوم بساعات، أسقطت القوات الإيرانية عن طريق الخطأ طائرة ركاب أوكرانية أقلعت من طهران.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مدعي عام طهران علي القاصي مهر قوله في 29 يونيو حزيران إن إيران أصدرت أمر اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و35 آخرين فيما يتعلق بقتل سليماني وطلبت مساعدة الشرطة الدولية (الإنتربول).انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة